mercredi 12 août 2009

شعراء من الذاكرة الشعبية 5 : صالح بن عبدالله بنسعيد العجمني:


صالح بن عبدالله بنسعيد العجمني

صالح بن عبدالله بنسعيد العجمني:1907-1988 شاعر فحل ومغمور من عرش العجامنة كان قليل الانتاج وغير معروف الا لجيله من الشعراء اشتهر اكثر في الاخضر او الغزل له هذه القصيدة المعروفة

رِحَـــــــــلْ نَجْعِ الزّينَــــــاتْ بْعِــــــــدْ وْوِِينْ قصَــــــــــــدْ عَلِيهْ نِنْشِـــــــــــــــــــــــــدْ مَا نَبّىَ حَـــــــــدْ

لاَمِنْ نَبّــــــــــــــــــانِي وْلاَ جَــــــابْ سِلاَمْ الْخَنْــدُودَهْ مْرَيّضْ هَنّــــــــــــــــــانِي عَلْوِلْفِي كَبْدِي مَصْهُــــــــــودَهْ
مْرَيّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــضْ تَنْمُــــــــــــــــــــــوتْ مْنِيــــــــــــــــــــنْ هَزّوا بُو وْشَــــــــــــــــــــــــــــامْ خطُوطْْ
اللّي انْيَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابَهْ جُوهَرْ مَصْمُوطْ اطّـــــــــــــوّحْتِ يَــــــــــــــا عُــــــــــومْ النّــــــــــــــــــــــــدْ
تُوصِــــــــــــــــــــــــــــــــــلْ نَالُــــــــــــــــــــــــــــــوتْ وْلاَزِمْ عُـــــــــــــــــــــــقْبِ الصّيــــــــــــــــــــــــــــــــفْ ترُدْ

فِي الصّيفْ تــْــــــوَلّي كَانْ عِشْنَا لاَزِمْ نِتِـــــــــــلاَقُوا يَا رِيـــــــــــــــدِي مِــــلّي ايّامْ الْحَــــــــــــازرِْ مَا يِنْطَاقُوا
مِـــــــــــــــــــــــــــــــــــلّي يِزّيـــــــــــــــــــــــــــــــــــكْ غِيــــــــــــــــــــرْ مِيحِي لْخَــــــــــــــــــــــــــــــــــالِكْ يِرْوِيكْ
وْلِي مُـــــــــــــــــــدّهْ تِهِمُــــــــــــــــــــــــــــــــونِي بِيكْ وْفَـــــــــــــــــــــازْ زِينِكْ عَلْكُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــلْ حَدَدْ
قُلْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتِ ارّاجِيـــــــــــــــــــــــــكْ حَتّى سَبْــــــــــــــــــــــــــع سْنِـــــــــــــــــــــــــــــينْ عَدَدْ

قُلْـــــــــتِ ارّاجِيــــهَا كَانْ هِيّ بِيّ مَغْـرُومَــــــــــهْ سُودْ مِيَامِيـــــــــــــهَا تَعْمَلْ لِلْحَــــــــــــزّارْ خْصُومَهْ
خْصُـــــــــــــــــــــــــــــــــومَهْ وِنِـــــــــــــــــــــــــــزَاعْ عَلى الْحَــــــــــــــــــــازِرْ كِثِــــــــــــــــــــــــــــرُوا لَوْجَاعْ
ولَوْ كَــــــــــــــــــــــانَهْ لِيّ يِنْطَــــــــــــــــــــــــــــــــاعْ يْطلِّقْــــــــــــــــــــــــــهَا مَرْبُـــــــــــــــــــــــــــــــــوعْ الْقَدْ
مْخَضّــــــــــــــــــــــــــــــبْ لَصْبَــــــــــــــــــــــــــــــاعْ اللِّي خْدُودَهْ بَــــــــــــــــــــــــــــــــرْقِ يْهَـــــــــــــــــــــمِّدْ

مْخَضّــــــــبْ لَصْبَاعْ اللّي مْخَلِّي النِّيرَانْ شِعِيلَـــهْ هِذْبَهْ فَجَّــــــــــــــــاعْ وْعِينَهْ مُوزَرْ يُومْ كْحِيلَـــــــــهْ
هِذْبَــــــــــــــــــــــــــــــهْ يُقْتُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلْ تْقُـــــــــــــــــــــــــولْ وَرْدِ مْفَتِّـــــــــــــــــــــــــحْ فِي الظِّلْ
قدَا رِيــــــــــدِي شَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهِي نُوصِلْ اللّي شعَــــــــــــــــــــــــــــــــرْهَا مَهْـــــــــــــــــــدُود سدَدْ
الـــــــــــــــــــــــــــــــــمَكْــــــــــــــــــــــــــــــتُوبْ رِدَلْ الْحَازِرْ فِي وِلْــــــــــــــــــــــــــــفِي يْمَــــــــــــــــــــــــرْمِدْ


الْمَكْتُــــــــــــوبْ رَِِدلْ وْخَانْ بِيّ وْبِاللِّي نِبْغِيــــــهَا أَنِي ذْنُوبِي الْكُـــــــــلْ فِي بَــــــــــــــابَا سُودْ مِيَامِيهَا
ذْنُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوبِي مَجْمُولَهْ فِي بَــــــــــــــــــــــــابَا مَنْقُــــــــــــــــــــــــــــوشْ الْفُولَهْ
وْلِي مُدّهْ نُطْلُــــــــــــــــــبْ فِي الْمُـــــــــــــــــــــــــولَى يْطَلِّــــــــــــــــــــــــــقْهَا مَا عَـــــــــــــــــــــــــــــــــادْ يرُدْ
لاَزِمْ نَعْنُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ اللِّي انْيَــــــــــــــــــــــــــــــــابَهْ فرَنْكَــــــــــــــــــــاتْ جدِدْ

اللِّي انْيَابَــــــــهْ فُضّهْ مِنْ عِنْدِ الصّاَيِغْ مَشْرِيّــــــهْ عَلَيْ غَلّوا حَظّــــــــهْ وْطُلُبُوا عَلَيْ اثْنَاشٍ مِيّــــــــــهْ
عَلَيْ طُلُبُـــــــــــــــــــوا اثْنَــــــــــــــــــــــــــــــــــــاشْ عَلْسِبّـــــــــــةْ كَاحِـــــــــــــــلْ لَرْمَـــــــــــــــــــــــــــــاشْ
الْعَـبْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد اللّيّـــــــــــــَـــــــــاشْ فِي حيَــــــــــــــــــــــــــــاتَهْ مَا يِتِمَــــــــــــــــــــــــــــرْمَدْ
عَلرّاسَــــــــــــــــــــــــــــــــــــهْ شَــــــــــــــــــــــــاشْ وْفُـــــــــــــــــــــوقْ صَدْرَهْ فنَاجِيــــــــــــــــــــــــــل جْدِدْ



صَدْرِكْ دُكَّــــــــــــــانْ وْقَدِّكْ سِرْوِلْ طَاغِي زَيّــــهْ عِنْدِ السُّلْطَــــــــــــانْ مَغْرُوسَهْ عَلْعِيـــــــــــنْ قوِيّهْ
قَالْ السّلْــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطَانْ مْنِينْ خُرُجَـــــــــــــــتْ مَجْـــــــــــــــــــــــــــلِي النِّيبَانْ
بُولِبْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَهْ وْتِحْتَهْ سَتَانْ صْخَــــــــــــــــابْ يِغْشِي عَنْبَــــــــــــــــــــــــــــرْ وزِبَدْ
بَايِــــــــــــــــــــــــــــــــتْ سَهْـــــــــــــــــــــــــــــرَانْ عَلْزُولِكْ غِيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْ انّــــــَــــــــــــشِّدْ

فَـــــارَقْ وِرِحَـــــــــلْ وْعَبّى فُوقْ ظْهُــــور جْمَالَهْ مَاعَـــــــــــــــادْ يْطُلْ بُوسَالِفْ مَرْسُــــــــوعْ دلاَلَهْ
سَالـــــــِفْ مَرْسُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوعْ وشِفَايِــــــــــفْ تِبْــــــــــــــرِي الْمَاجُـــــــــــــــــــــوعْ
سَعْدِ اللّي حَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــازِكْ فِي اسْبُوعْ فِي حَلاَلَـــــــــــــــهْ مَا يُحْــــــــــــــــــــــــــــــــــكُمْ حَدْ
صَدْرِكْ مَهْلُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوعْ وْعِينِكْ لَرْيَـــــــــــــــــــــــــــــلْ كِيفْ يْصُـــــــــــــــــــدْ