samedi 20 juin 2009

بشير عبد العظيم :الرحلة الرابعة - شكيت البحر




jeudi 11 juin 2009

الشعر حوار من الجد الى الحفيد ...عبد المجيد البرغوثي يستميت في الدفاع عن عرش الشعر

في حوار الاستاذ المبدع محمد لسود نجل الشاعر علي لسود مع الشاعر عبد المجيد البرغوثي حفيد الشاعر احمد البرغوثي نكتشف المسافة الفارقة بين الشعر والشعر وبين الشعر والغناء لان البرغوثي الحفيد فاز لتوه بالجائزة الاولى لمهرجان الشعر الغنائي بتونس وهاهو يستميت في الدفاع عن عرش الجدود ...ليثبت ان الشعر مازال ينغرس في البرغوثية كما في القلب والوجدان ...

الجزء الاول من الحوار



الجزء الثاني من الحوار


البشير عبد العظيم يتجلى في الفوار ...ويحضر حضورا ركحيا جديدا ..


ايضا البشير فاجأنا في هذا المهرجان بحضور ركحي قوي جدا بل وغير معتاد ربما لانه شده الى البدايات وهزه الى حنين طفولة جارف لم يقوى بشير على مقاومته كيف لا وبشير عاش الحرمان والفقر بين "غيب مهلهل والبير والشجر" كما يصفها هو نفسه في قصيدته الشهيرة لمباركة ولعل البيئة البدوية للفوار تتناسب مع ما عاشه الطفل المحروم ...لذا اختار قصيدة يخاطب فيها والده الراحل الذي اختار له تلك الطفولة ...يخاطبه بشيء من العتاب الممزوج حنينا ...ردا على سؤاله عن عادات البدوي " يا كبدي مازالش المرحول يشق ...برور بعيدة حق ....ومازالشي في شجرة العادات ورق .....



رضا عبد اللطيف يتألق في مهرجان الاغنية البدوية بالفوار

رضا كعادته يسجل في هذا المهرجان حضورا قويا باعمال غنائية منها الجديد ومنها القديم كصياد و ياخاطري وخطوة رشيقة والاصحاب وغيرها من الاغاني التي لم يتسنى لعدسة الحبيب الاسود ان تقتنصها ...ونغتنم الفرصة لنشكر مخرج ومعد برنامج بيت الشعر على حسن اختياره لتكليف ابن الشاعر لسود المرزوقي الاستاذ محمد لسود لتقديم بعض حصص البرنامج ...والحقيقة ان مثل هذا العمل الذي يلامس وجدان السامع التونسي والمغاربي يجب ان يكون لا فقط وجها اعلاميا بل ان يكون من الذين يحذقون فن القول البدوي او الشعبي فلم لا يتم الاستعانة مثلما راينا في بعض الحلقات بوجوه ذات باع في الميدان من امثال الحمروني الحمروني او الشريف بن محمد او علي سعيدان او احمد العباسي او العيدي بلغيث او الاستاذ حسن مبارك او...

اغنية بوخطوة رشيقة - رضا عبد اللطيف



اغنية يا خاطري




اغنية الاصحاب



اغنية صياد


مهرجان الاغنية البدوية بالفوار

مع انه لم يتسنى لي متابعة الدورة الاولى للمهرجان لتزامنها مع امتحانات اخر السنة الا ان اصداء نجاحات الدورة الاولى بدت واضحة من خلال طرافة المادة المقدمة في هذا العرس الصحراوي من مثل مسابقة العزف على الة القصبة او الناي كما يسميها اهل الحضر ومثل احياء عادات البدو في التهوليم والمرحول والالعاب الشعبية التي وان كان يعرض لها مهرجان دوز الا انه يمر عليها مرور الكرام ...فقد اضفى مهرجان الفوار صبغة جديدة على الصحراء وتقاليد البدو من خلال تقديم وجبة ثقافية بدوية واحدة وهي الاغنية التي نحتاج فعلا الى دراسات متخصصة اكاديميا الى اظهارها ولعل فرقة الموقف بالفوار اظهرت هذا اللون بجماليته البدوية الساحرة من دون مساحيق ولا مجملات ...ولنا ان نتبين ذلك من خلال هذه اللوحة ...التي تظهر قرابة كبيرة بين هذا النوع من الغناء عندنا وبين ما يسميه الاخوة في ليبيا بالمجرودة وتقوم على اهزوجة تغنى بين شاعر ومجموعة يتحلقون حول طبلة صغيرة يضربونها بايقاع رخيم وهادئ وقد تصاحبهن في ذلك فتيات ينخن بشعورهن وهو ذات المشهد الذي تصوره عادات البدو في ليبيا حول ما يسمونه الطبيلة ونذكر ان الفنان محمد حسن قد جسده لنا في "النجع" في اغنية نخي يا ام قصاص طويل على الطبيلة ...
واليكم فرقة الفوار للموقف
: