dimanche 25 octobre 2009

مراسلات شعرية قصيرة جزء 3

تتواصل ملحمة شهاب بن عمر وقفت على بابي نهار ودقت **حتى مغاليق الخواطر رقت... وتتواصل ردود الاخوة على رسالته
***
فاطمه المزوقي

مفتوح للها دايم ... والقلب في موجة هواها عايم
بخيالها يحلم وهو نايم ... وفي وقضته الدمعة عيونه سقت
وياريت ما يسمع ملام اللايم ... اللي قاله يا ريتها ما دقت

قداش جاب فيافي ... تصعب على مشاي يمشي حافي
ينشد على خرطوم زينه صافي ... مالقي من نباه وين تعدت
اسمع دق حل الباب منه لافي ... لقي ولف ضيعها وهاهي ردت

تجيه سمح انعاته ... هي عارفه تون مشت قصداته
يفهم حضور الولف من دقاته ... وطبل انرزم دقات قلبه شدت
وقت انفتح بعيونها خزراته ... تنهد وقال الروح في ردت
..........................

طاهر عبد النّور

اني نعرفك تبغيها..مشكاك هاللي دوم تذكر فيها
نظنك قعدت سنين ترعي فيها..مهما بطت ولا جفت واتقت
و يا صاحبي طول البال عليها..يجي يوم تورد بير ها الي دقت



فاطمه المزوقي

بعدت عليه بخطاها ... وروحه مشت متعلقه في قفاها
هي منيته في العمر هو مناها ... ومن وحشها لن اجواجي طقت
يا لندرى يرجع زمان لقاها ... والا انتهت الاحلام بيهم حدت

والله ما باعاته ... اللي قال هذا غيرته قتلاته
اللوبان عندك ولفتك جاباته ... رمتلك الصرة وباب حوشك دقت
متخلفه اللوبان كيف اهداته ... في عهدنا عادة قديمة اتقت

روحه وارها هامت ... والعين بعد فراقها مانامت
والنّفس عالأفراح هاهي صامت ... من اللّي رمت بسهمها و إ تعدّت

حارم عليه رقاده ... وحارم عليه الزّهو وسط أنداده
والقلب رقّ صبح كالجدّادة ... وحتّى الفريسة للأمراض تلقّت

أمير بن عمر

دقت قالت ... شور الغوالي جيتي مازالت
لا تلوم فـأيام الفراق طوالت ... لا تقول شمسِك غرِّبت و اتقت
روحي قدا سكة غلاكم مالت ... و طريق غيرك عمرها ما شقَّت

..........................
....................

خويا أمير

بابك دق .. استاقضت خلته حلم لنَّـه حق
جريت جري و جبينك يصب عرق ... كنَّك خيول و بالحوافر دقَّـت
و لفيت عَـلِّي جاك مشَّوِّق ... و حليت بابك سال دمعك نقَّط

..........................
...................

عمر العربي

دمعك سال ... ووقفت تِرعي ولفتك ياخال
اللي هدابها مشّابكات طوال ... اللي خدّها كالشّمس دوب اتّقّت
اللي عينها تحلف تقول غزال ... فالي فنوّار الرّتم يبقّط

..........................
...................

خويا أمير

بابك حس .. بوجايعك خـبَّـا عليك و دس
تيقولك يا خال لا تهلوس ... ولَّى تِراجع و المشاعر رقت
و الدَّق باقي فخاطرك ما قص ... بابك نظنه سْهِيْ وقتٍ دقت

..........................
..................

عمر العربي

موش أحبابك ... وانظنّ دقّوا باب ماهو بابك
والشّوق صوّرهم وزاد عذابك ... ملّي تبدّل بابكم ما دقّت
أني صابني يا خال هلّي صابك ... نفزعلها وين المطر تنقّط

..........................
..............

أخي أمير

ماانظنّها دقَّتلك ... لا زارها طيفك و لا هي جتلك
أني عارفه هالوحش ناوي قتلك ... موحال تـيلـحِمْ جروح انشقت
عزي في غلا هزيت ثقله و ثقلك ... شرقتله شمسه غبت اتقت
..........................
..............


خالي إبراهيم بن عمر

ماهي هي ..اللي دق كيفك كافخاته هي
تاينشدك يا خوي :منهي هي..ريت زول عل بابك رجت ودقّت
برق خدّها نوار فاح عشية..حيّر وجايع قاصدك تيثبّت
..........................
.............

عمر العربي

قال ريت زويل ... ماريت كيفه فايزه عل جيل
قدام حوشك في منامة ليل ... "وقفت على بابك نهار ودقّت"
تاينشدك عندكش في التّاويل ... "حتى مغاليق الخواطر رقّت

فسّر هاله ... من قالّك في الحلم ريت غزاله
وقفت على بابك نهار بحاله ... لا والفت لا في جليبه مدّت
سبحان ربّ الكون جلّ جلاله ... تقول شمس مابين الحياش تعدّت
***
ماهر بن علي

دقّت بابهْ... وْ هُو حَسْ في الدّقّانْ رعشةْ إيدْهَا
و في القلب دقّت جُرح ساكنْ ريدْهَا
القلب كان راقد و فاق كي دقّت
ردّت عليها الرّوح بتْناهيدْهَا
و العين تبكي بالدّموع انبقّت
***
امير
بابك حس .. بوجايعك خـبَّـا عليك و دس

تيقولك يا خال لا تهلوس ... ولَّى تِراجع و المشاعر رقت
و الدَّق باقي فخاطرك ما قص ... بابك نظنه سْهِيْ وقتٍ دقت
***
ابراهيم عمر

ماهي..اللي دق كيفك كافخاته هي
تاينشدك ياخوي: منهي هي..اللي لفت عل بابك رجت ودقت
برق خدّها نوار فاح عشية..حيّر وجايع قاصد تيثبّت
***
امير

دقت قالت ... شور الغوالي جيتي مازالت
لا تلوم فـأيام الفراق طوالت ... لا تقول شمسِك غرِّبت و اتقت
أني الروح عل سكة الغلا ما مالت ... و طريق غيرك عمرها ما شقَّت
***
عمر العربي

قال ريت زويل ... ماريت كيفه فايزه عل جيل

قدام حوشك في منامة ليل ... "وقفت على بابك نهار ودقّت"
تاننشدك عندكش في التّاويل ... "حتى مغاليق الخواطر رقّت"

***
فسّر هاله ... من قالّك في الحلم ريت غزاله
وقفت على بابك نهار بحاله ... لا والفت لا في جليبه مدّت
سبحان ربّ الكون جلّ جلاله ... تقول شمس مابين الحياش تعدّت
***
ابراهيم عمر

ماريتها في منامي..وما خطّها عكتاب حبر اقلامي
وماهي منامة من نسيج احلامي..لا صغر فيا لاطميعة ولّت
انا جايّ ننشد عل دواء لسقامي..ومن شمس ما بين الحياش تعدّت
***

ابوجاسم

ماهيش هي هي صغيره مادل إثنيه*وزيد تعرفه حوشك مسكر بابه
وهاذي نسيمة صيف عقب عشيه *هبت عليه وحركتله أجنابه
ومن بعدها مرت وفاتت عدت *وحطت قدا الجيران خفت رقت
*****

vendredi 16 octobre 2009

مراسلات شعرية قصيرة جزء2

في متابعة للتدوينة السابقة عن المراسلات القصيرة ...فاضت قريحة الخامس بلطيف وحنت وردت على ما قاله شهاب فقال :

بابك حن...تنفّض يشوقه نفضتين وكَنْ
وفتح من قبل الجميل يرنْ...مشتاق ليها سنين روحه طقّت
حطّت عليه أصباع تقطر مَنْ ...تداوي أجنابه مالحنين انشقّت

هنّ ثلاثه...دقّات كي سمعهن تقاوى لهاثه
عطشان من مدّه ولا من غاثه ... محروم من ولفه عليه اتّقّت
كي شافها لسانه عقد وثاثه ... روّت عروقه بالقديمْ وسقّتْ

****
و سال من بعده فيض الردود
**
أمير

دقت للها .. لحظات و ستنت اللي يحمِّلها
تهرَّبت ولاَّ نضت تتحلِّلها ؟ ... هي راجية حضنك إ يداها لـقَّـت
أني عارفك مالوحش نقَّـز تلها ... و يا ريت قبل اليوم بابك دقَّت

..............

إبراهيم بن عمر

دقت بابه... مع الفجر خافت من نبيح اكلابه ..
خفّق خفق القلب في سردابه... وللها عروق الود زادت رقّت

. .................

الهادي عبد اللطيف

دقت مرة ... والقلب نباني عللي البرة
جت بالقفى ومسحت بيان الجرة... يامرايفة ليك العزايم رقت
..... ...................

أمير

بابك دق .. استاقضت خلته حلم لنَّـه حق
جريت جري و جبينك يصب عرق ... كنَّك خيول و بالحوافر دقَّـت
و لفيت عَـلِّي جاك مشَّوِّق ... و حليت بابك سال دمعك نقَّط
***
ماهر بن علي

دقّت بابهْ... وْ هُو حَسْ في الدّقّانْ رعشةْ إيدْهَا
و في القلب دقّت جُرح ساكنْ ريدْهَا
القلب كان راقد و فاق كي دقّت
ردّت عليها الرّوح بتْناهيدْهَا
و العين تبكي بالدّموع انبقّت
***
واكيد للحديث بقية ممتعة

lundi 12 octobre 2009

مراسلات شعرية سريعة على طريقة اس. ام. اس

هو لون حداثي جديد من الشعر ليس له غرض خاص ولا وزن خاص بدأ بعض شعرائنا يتداولونه على اجهزة المحمول بطريقة الرسائل القصيرة ..حكالي صديقي الشاعر ايوب لسود انه راسل فتاة وراسلته في قصيدة بدت من تجميع المراسلات بعد ذلك قصيدة رائعة وعدني بتدوينها وبدت لي لطرافتها لون جديد لم نكتشفه من قبل ولكني عثرت على نموذج من خلال بعض الردود بين شعراء شباب في صفحة محمد الخامس بلطيف بينه وبين عمر العربي والحافظ جابر في الرد على مقطع قاله اخوه شهاب ...
كتب الشاعر الشاب عمر العربي الى شهاب :

في يوم من الأيام أرسلت إلى شهاب خويا بيتا من الشعر أقول فيه:

ياصاحبي يدور الفلك وتزهى ...
وتلقى سنين العكس كانت نُزهه

فأرسل لي وقد أغلق الدّنيا كما لم يُغلقها شاعر من قبله وقال:

أني ظانها مغاليق
مقافيلها صدّت على التِّطبيق
ووقفوا علاها جنون وغرانيق
سلطانهم تآمر عصاه وتَنهى...
ومفتاحها في بير، في صناديق
عسّاسها لا يِنغوي لا يسهى

فأغلق القصيدة أيضا


فيرد عليهم حافظ جابر في نفس السياق

دار الفلك وزهينا *** لقينا سنين العكس كانت زينة

يا ريت ارض الوطن ما خلينا *** نشد العذارى وقلت ما زايزها

يا صاحبي يدور الفلك وتزهى *** وتلقى سنين العكس كانت نزهة



لاحظوا هنا الشاعر الاخير اغلق الدنيا اكثر من الشاعر الاول
*****
و في سياق اخر
كتب شهاب الى عمر العربي قائلا

وُقفت على بابي نهار ودقّت ... حتّى مغاليق الخواطر رقّت

فيرد عليه عمر

دقّت بابك ...
في الكُبُر ولّا في رِبيع شِبابك؟ ...
ومن قبل، ولّا كي نسيت عذابك؟ ...
ويامت عراجين المحبّه شقّت؟ ...
سوال نطرحه نبغي عليه جِوبك ......
نخل غيرنا ولّا نخلنا نقّت؟

***
وبابك لوح
منين طبطبت كنّه لحم و روح
وكنّه شقوقه صايرات جروح
ياخال من ضيم الغرام انشقّت...
ولوكان يتكلّم الباب يبوح
بأسرار في وسط الكنين اتّقّت


***

يا سلام على الكلام حين يصير كالماء يسيل من بين الاصابع

samedi 10 octobre 2009

من روائع الفن الشعبي الليبي-مفتاح معيليف

من روائع الفن الشعبي الليبي
مفتاح معيليف -قولولي كيف
اتحدى من يسمعها ولا تهزكيانه وتطربه