mardi 6 avril 2010

التراث الشعبي والمقاومة او ملحمة الحب والحرية؟؟


يقدم لنا الشعب الفلسطيني كل يوم الدليل على ان نبض الحياة في تلك الارض المعطاء مازال ينبض رغم كل محاولات القتل الرمزي لذاكرة وتاريخ هذه الامة ...فحين تجرف اراضيه ويقتلع الانسان من جذوره ويتحول الى حقيبة سفر لا مستقر لها كما عبر شاعرها محمود درويش وحين تجفف كل منابع الحياة ...لايبقى امام اي شعب يعشق الوجود سوى موروثه الشفوي يحارب به اعدائه ...فلم يقوى الجدار العازل عن صد سيل الكلمات والاغنيات التي بحت بها حناجر اجيال واجيال ...تنزل القنابل ...فيقومون الاعراس ...يسقط الشهداء فيزفون عريسا تسيل دماء الاطفال ...تزغرد النساء لعذرية بناتها ....انها ملحمة الحب والحرية.
هذا نموذج لما قدمته محموعة فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية البوم بعنوان : زغاريد
قدم سنة 1997 وحاز جائزة افضل عمل تراثي فلسطيني