mercredi 21 janvier 2009

من ذاكرة المرازيق 2: قصائد مكتوبة لبعض الشعراء الوارد ذكرهم في العمل



نزولا عند رغبة بعض اصدقاء المدونة ومحبي التراث الشعبي نقوم بتنزيل بعض القصائد لشعراء ورد ذكرهم في عمل رضا عبد اللطيف "من ذاكرة المرازيق" وساختار اجمل القصائد التي قدمت في العمل لكونها تتحدث عن معاناة شاعر .

القصيد الاول للشاعر البطل بوبكر بنغرسالله - شهر بنقطنش - ( انظر سيرته هنا ) الذي يرثي حاله في هذا القصيد بعد ان كان ثائرا مع الفلاقة والتحق بالثورة الليبية وشارك في النضال ضد ايطاليا وصار مطلوبا من فرنسا وايطاليا وبعد تمكنه من الهرب والعودة سرا الى تونس تتورم رجلاه فلا يقدر على الهروب ويقع في قبضة الاستعمار ..فيتحدث عن نفسه كيف كان وكيف اصبح بلا حول ولا قوة بعد ان كان يربط حزامه بحزام خراطيش حقيقي صار يضع " حزامية" كالتي يضعها الراقصون حول الطبلة وبعد ان كان يلبس ملابس قصيرة سروال المجاهدين صار يلبس الطويل كالراقص ؟؟؟ فيقول :

بَعْـــــدِنْ زِهَوْا لَيّــــــــــــــامْ غَرّوا بِيّ لبِسْتِ الطّـــــــوِيلْ وْدِرِتْ حَزّامِـــــيّهْ

عَلَيَّ خَرَجْ وَاتــــــــــَانِي وسِبْتَهْ عَرِيضَه كَابْسَه مِسْــــــــــلاَنِي

ِفي الْفَاسْ وِالْبَالَه بِديتْ صْيَـــــــــاني عَامِينْ مِنْهُمْ طَايْــــــــــــــبَاتْ اِيــــدَيّ

فِي بْلادْ غُرْبَه فِي لِهْمُومْ نعَـــــــــانِي نِخْدِمْ ضِحَاهْ وْقَايْــــــــــــــــلَهْ وَعشِيّه

***

لَيّامْ بِيّ خَــــــــــــــــــلُّوا عَلَيْ قَبّلُوا لْتَـــــــالِي مِشَوْا مَا وَلّـــُوا

لَيّامْ لُوطَه يِنِزْلُـــوا وِيعَلّــــــــــــــــوا لَيّامْ زَيْ الْكَارْطَــــــــه وْجُوهِــــــــــيّه

سَاعَاتْ لِنْهِنْ فَاتْحَــــــــــــــاتْ يِحِلّوا وْسَاعَاتْ لِنْهِـــــــــــــنْ غَالْقَاتْ الضّيّه

***

بَالَكْ تقُولْ زهُـــــــــــــولَكْ يِشَقِلْبُوا مع الرِّيــــــــــحْ مَا يْدُومُولَكْ

لَيّامْ كَانْ حَلَبِتْهُمْ عُطُـــــــــــــــــفُولَكْ لاَزِمْ عَلِيكْ ينَكْسُـــــــــــــــــــوا غِرّيّه

يِشّقِلْبُوا بِالْعَكِسْ وِيحــــــــــــــــِبّولَكْ تْظَلْ دُرُجْتَكْ بَعدِ الْعَـــــــــــلِي مُوطِيّه

***

بَعْدِ انْ زِهَوْا وِاسْقَامُوا اعْوَاجُوا عَلَيّ قَصِّـــــــــــرُوا مَا دَامُوا

لَيّامْ مِنْ بَعْــــــــــــدِنْ ضِوَوْا ظْلاَمُوا جَارْ عَكِسْهُمْ شَفّــــــــوا لَعَــــــادِي فِيّ

وِالْيُومْ قِعِدُوا لِلِعْلُــــــــــوجَه يْشَامُـوا اليُومْ عُدِتْ هَــانِي حَاجْتِي دُونِـــــــــيّه

***

فِي تِهِمْةِ الطّلْيَــــــــــــــــاني سَقّدِتْ مَا رَاعِيتْ رِزْقِ الْفَـــــــــــانِي

خَلّيتْ وِلْدِي وْعِشْـــتِي وُحْصَــــــانِي وهَرَبِتْ عُقْبِ اللّـــــــــيلْ فِي سُورِيـــّه

تعَرّضِتْ لِلْبَـــــــــــــــــــابُورْ وِتِلَقّانِي حَفْيَـــــانْ نِجْرِي امّلّجَـــه كِرْعَــــــــيّه

***

فِي ْطرَابْلِسْ طُلُبُــــــــــــونِي نِحْسَابْ وَسْطِ الْكَرِهْبه يْهِــــــــــزّونِي

الطّلْيَـــــــــــــــــانْ فِيّ ثَبّتُوا تِهِمُونِي تَيْرَكْبُولِي عِقِـــــــــدْ بُولِيسٍـــــــــــــيّه

لَوْ كَانْ مَا هرَبْتِ الكــــــــلاَبْ خَذُونِي لِي وَقِتْ رَاهُو الدّوُدْ يَاكِــــــــــــــلْ فِيّ

***

مْنِينْ كُنِتْ فِي الْفَلاّقَـــــــــــه مْنِينْ كُنتْ فُوقْ لَزْرَقْ عْمَـــــاي رفَاقَه

مْنِينْ كُنتْ نَقْدَعْ فِي الْغَدَايِــــــدْ جَاقَه عَلْعَاتْقِي مَسْكُوفْ عِصْمَـــــــــــــــــلّيّه

والْيُومْ فُرُغَتْ مِنِ ايْدَيْ الْبَــــــــــاقَه نِمْشِي كِمَا مَهْبُــــــــــــــولْ فِي سُورِيّه

***

مْنِينْ كَانْ بِيْ يْدَيـّــــــــــــــــرْ أَزْرَقْ اَغَرْ يِصْهِلْ صِهِيلَـــــــــــه يْحَيّرْ

عَلِيهْ سَرِزْ مِنْ سُوقْ الرّبَاعْ مْخــــــَيّرْ عَلِيهْ بِشِتْ فُوقْ لْبُـــــــــــودْ مِصْرَاطِيّه

سِدَاسْ رِكِبْتَه تْرُدْ الْكِبِيرْ صْغَـــــــــيّرْ تْنَقّيهْ شِيبَه وْتِخِلْــــــــــــــفَه سْوُودِيّه

***

كَانُوا عْمَـــــــــــــــايْ ذِرَارِي الشّيخْ سُوفْ عِقْدَه رَاكْبِـــــينْ جِرَارِي

فِرَاسِينْ عَلّكّةْ الْعـــــــــــَرْضِ ادّارِي اوْلاَدْ كِيفْ ، رُجْلَه وْجُودْ فَنْطَــــــــازِيّه

عَنَاتِيتْ وَقْتِنْ يَكِثْحِ الْغَــــــــــــــبّارِي اوْلاَدْ شِنِبْ كُلْ وَاحِدْ عْبَارَه مِــــــــــيّه

***

مْنِينْ كُنِتْ فِي التِّخْلِـــــــــــيعَه مْنِينْ كُنِتْ نِشْرِي فِي الْبِلِي مَا نْبِيـــعَه

كُلْ يُومْ عَلّزْرَقْ نْجِيبْ قِلِــــــــــــــيعَه أَنِي وْدِقِرْتِي خَاشْ الْفجُوجْ خَلِـــــــــيّه

وِزْنَادْ بِاللاّوِسْ يْرُوعْ صِدِيــــــــــــعَه وِحْزَامْ بِالْكَرْطــُـــــــــــــــوشْ لاَيِذْ بِيَّ

بَعْـــــدِنْ زِهَوْا لَيّــــــــــــــامْ غَرّوا بِيّ لبِسْتِ الطّـــــــوِيلْ وْدِرِتْ حَزّامِـــــيّهْ

يمكن مطالعة العمل على قصيدته في التدوينة السابقة بتقديم رضا عبد اللطيف

اما قصيد الشاعر البطل عبد الله بن علي الذي شارك ايضا في النضال ضد المستعمر ووثق بشعره المعركة الشهيرة فيمكن مطالعتها هنا .
وقصيد البطل علي الصيد الذي ورد ذكرها في العمل ايضا ويرثي فيها نفسه بعد ان اصابته شضية وتخلى عنه رفاقه فيمكن مطالعتها هنا -منقوصة - ونوردها كاملة للتوثيق : يقول علي الصيد الذي لم يقل شعرا في حياته :

بِكِيتِيشْ بَعْـــــــــــــدِنْ طِحِتْ يَــــــا مَانِيّه فْرِغْ مَسِنْــــــــــدِي لاَذُوا الْحَــــــــرَايِرْ بِيّ

***

بِكِيتِــــــــيشْ وِجِعِكْ هَـــّمِي مَضْرُوبْ عَلْـــــــوَجْهِي تِبَـــــــــــــزّعْ دَمّيِ

تَنْمُـــــوتْ زَازُونِي ذِرَارِي عَـــــــــــــمّيِ مَرْخُوصْ قَــــــاعِدْ فِي عَقَــــــــــابْ الْعَــيّهْ

مْنِينْ كُنُــــــــتْ وَالِعْ قَبَــــــــلْ بِيكْ نْوَمّي تْنُوشِي عَلَى شَبْـــــــــحِ النّظَـــــــرْ الْحَيّــهْ

***

مْنِينْ كُنِتْ وَالِــــــــعْ بِيهَا خْمَاسِي جِدِيدَهْ مْكَلّـــــــــفَهْ وحَاضِـــــــيهَا

وِحْزَامْ فِي نُصْفِي رِفِـــــــــــيقْ عْمَــــاهَا يَرْفَــــــعْ منِ الْكَرْطُـــــــــــوشْ قُرْبِ الْمِيّهْ

وِالْيُـــــــومْ هَاِني الرّوحْ هَايِــــــــنْ فِيهَا زَادُوا مِشَـــــــــوْا رُفُقَــــــــــــــايْ خَلّوا بِيّ

***

رُفُقَــايْ بِيّ خَلّـــــــــــُــــوا لاَحَسّبُـــــــــــوا كِلاَمْ الْقِفَـــــــــــــــا لاَ وَلّوُا

خَايِفْ لاَ يَلْحَــــــــــقْ الْعَدُوْ يِذِلّـــــــــــوا الْوَهْرَهْ بِدَتْ لِمِكَــــــــاحِلْ الجُّنْـــــــــــــــدِيّهْ

تِمَنّيتْ دِفِنُـــــــــــــونِي عَلَيّ صَلّـــــــــوا وْلاَ يْشِــــــــدْني كَــــــافِرْ وعِيــــــــنِي حَيّهْ

***

تِمَنّيتــــــــــْهُمْ دِفِــــــنُونِي فِي مَسِنْـــــــــدِي وِينْ الْعَـــــــدُوْ ضُرُبُونِي

هَذَاكْ قَبــــــــْرِي ثَمْ فِيهْ رُمُـــــــــــــونِي الْمُوتْ خِيرْ مِنْ عِيشَــــــــةْ وِطَا مُوطِـــــيّهْ

وْبِيْ يَرِبْــــــــــحُوا نِيشَانْ كَانْ لْقُــــونِي عْمَا فْرَانْــــــــسَا يْنَالُوا نِصِــــــــــيبْ مِزِيّهْ

***

بِيْ يَرِبْـــــــحُوا عْمَا الدّولَــهْ يِتِنَافْـــــــــخُوا يَبْدُوا مِثِــــــــــــــــيل فْحُولَهْ

مْنِيـــــــنْ كُنِتْ رَاِفعْ مُكُحْــــلَه ْمَصْقُولَهْ هُمْ يِعِـــــــرْفُوا مِنْ حَرِبْـــــــــــــــــتَهْ مُوذِيّهْ

وِالْيُـــــــــومْ كِيفْ قَدّرْ عَلَيْ الْمُــــــــولَى لْقُـــــــومِ الْعَدُوْ سَاهِلْ قعَـــــــــــــــدت هَدِيّهْ

***

لْقُومْ الْعَـــــــــدُوْ بْشَــــــــارَهْ تْقُـــــــــــولْ مِنْ مْكَتّــــــــــــفْ شَاهْ لِلزّزَارَهْ

نِحْـــــــسَابْ يُومْ تْظَـــــــــــلْ تِشْعِلْ نَاَرهْ غَالِقْ الضّوْ يَنْـــــــــدَهْ ضِحَــــــــــاهْ وَعْشِيّهْ

كَانْ مِتِتْ حَـــــــامِي حَلاَلْ مُوشْ خْسَارَهْ وْكَانْ عِشِـــــــتْ مَا يْطُولُــــــــوا لِكْلاَبْ عَلَيّ

***

كَانْ ِمتِــــــــــــــــتْ دَمّي فَايِرْ كَانْ عِشِتْ نَسْــــــــــعَى مْنِ الْعَــــــدُوْ بْعَايِرْ

وْلاَ قِعِـــــــــــــــــدْتِي وَسْطِ الْحَمَادَهْ بَايِرْ حَتّى مِرَا سَاهـــــــــــــــِلْ ثِنَـــــــــــــــاهَا فِيّ

لاَمُكُحْـــــــــــلَهْ لاَ حْـــــــــزَامْ فِيهْ عَمَايِرْ سْلاَحِي بِدِي عُكّــــــــــــازْ بِيـــــــــــــنْ اِيدَيّ

***

مِنّي مِشَـــــــــــــــــــــوْا خَلّونِي وْلِشْــــــــــــفَايْةِ الْكُفّــــــــــارْ تَايِــــــــدّونِي

مْنِـــــــــــينْ سَقّمُوا سَالُوا دْمُوعْ عيُونِي فِي الْمَحِرْمَهْ كَفّفِـــــــــــتْهُمْ بِيـــــــــــــــــدَيّ

هَسّوا عَلَيْ اَنْفَــــــــــــــــــارْ مَا يْهُونُونِي لَوْ كَانْ يَبْــــــــــدَا الْحَـــــــــــــبْ غَالِقْ ضَيّهْ

***

عَلَيّ ذِرَارِي هَسّـــــــــُـــــــــــوا مِشَوْا مَوّتُــــــــــــوا بْثِقْــــلِ التّرَابْ ارْتَصّوُا

غَنَــــــازِيرْ وَقْتِ الضّرَبْ مَا يِنْـــــخَصّوُا الْوَاحِد مِنِ الْعِــــــــــــــدْيَانْ يَرْدَعْ مِـــــــــيّهْ

لْيَا طِحِتْ لاَزِمْ يَرِجْــــــــــــــعُوا وِيرَصّوُا ولِلْغِـــــــــيرْ مَا يْهُونُوا يْخَــــــــــــــــلّوا بِيّ

***

مُحَـــــــــــالْ مَا يِتِعَــــــــــــــــدّوا ومِنْ مَرِضْـــــــــــــــــــتِي لاَ يَقِلْقُوا لاَ يْفِدّوا

لْيَا طِحِــــــــتْ لاَزِمْ يَرِجْـــــــــعُوا وِيْرُدّوا مُحَــــــــالْ مَا يْبِيــــــــــعُوا غَلاَهُـــــــــمْ فِيّ

وْمِنْ قَبَــــــــــلْ لاَ عِكِسُوا لَيّـــــامْ وشَدّوا الْمَجْرُوحْ مَا يْهِـــــــــــــــــزّاشْ كَانْ وْخَـــيّهْ

***

مَجْـــــــــرُوحْ دَمّي يْقَــــــــــــطّرْ مَضْــــــــــرُوبْ وَجْهِي بِالزّرَارْ مْنـــــــــــَطّرْ

مَكْـــــــــفُوخْ رَاسِي دُوبْ ما نِتِخَـــــــطّرْ حَدْفَـــــــةْ عَصَا عِنْــــــــدِي مِسِير عَشِـــــيّهْ

مَكْتُـــــــــــــوبْ سَاِبقْ فِي الجّبِينْ مْسَطّرْ منَ اللهْ مَاهُــــــوشِي عَمَــــــــالْ أيـــــــــــدَيّ

***

مَكْـــــــــــــــــــــــتُوبْ رَبّي دَارَهْ وْجِبْــــــــــرِيلْ نَزّلْ فِي الجّبِــــــينْ أسْــــطَارَهْ

أحِّيهْ لِــــــــيعْتِي يَا نَاسْ قَلْــــــــبي نَارَهْ صْهِدْ طَــــــــابْ هَــبّى ذَابْ فِي جْـــــــــوَاجِيّ

بَايِــــــتْ نْخَمّـمْ وِالْعيُونْ سِهَـــــــــــارَى ضُرٍّ لِجَـــــــالِي مَا لِجَاشْ لْحَـــــــــــــــــــــــيّهْ

--


واخيرا قصيدة محمد الطويل الشهيرة التي عارض بها البرغوثي وهي في الضحضاح فيقول فيها

ضَحْضَاحْ مَشْــنَاهْ يِبْسَالْ يُعْرَاضْ يِطــْوَالْ غِيمَـهْ حَفَزْ بَــانْ زَنْكَــالْ فِي الشّبِحْ عَــامِلْ ضِلاَلَــــــــــهْ

كَـــانِ السّرَابْ فِيهْ يِنْهَالْ مَهْيُوبْ مَا انْدَالْ طُولِ الْمِدِي قَاعِد قْـــدَالْ لاَ ثَــمْ مِنْــــهُو مِشَـــــــــــــــالَهْ

لاَ تْفَرّزَهْ ظِــــلاَمْ لاَ ظْلاَلْ لاَ فِيشِي خَيَــــالْ وَاعْلاَوْ وَاوْطاَوْ وَادْخَـالْ مَقْطُـــــوعْ مِنْ كُلْ جــــــــــَـالَهْ

مَبْـــثُوثْ مِنْ كُلْ شَعّــــالْ وِعْيَاثْ وِرْمَـــالْ وِدْيَانْ وَخَنَقْ وِجْــــــبَالْ يِخْلِـــــــيهْ مُوحَشْ جْبَـــــــــالَهْ

لاَ يْعَمْــــــــرَهْ سَرَحْ لاَبَالْ لاَ نَجِعْ نــــــَزّالْ بْسَاطْ شِينْ مَابِينْ لَعْـمَالْ مَا ثَمْشِي حَـــــــدْ طَــــــــــــــالَهْ

حَثْرِ الْعَرَبْ فِــيهْ مُحَــــالْ حَارِمْ وبَطّــــــالْ بَرْ تُسُكْنَهْ كَــــانْ لَغْــوَالْ سْمِي لِنِسْ مَا يْـــــــكُونْ لاَلَــــهْ

جِنْدِ الْقِـــــــطَا فِيهْ جَلْجَالْ طَايِرْ وقَيّـــــــالْ التّنّينْ وِالصّيدْ صَهّـــــالْ مْنِ الْبِعِدْ تَسْــــــــــــمَعْ اَصْهَالَهْ

كَانْ وَحِشْ وِنِعَامْ وَغَزَالْ وِسِمُوْم وَاهـْوَالْ وِالذّيبْ وِالضّـــــبَعْ يِنْجَالْ مُطْـــــــــمَان وَاثِقْ أَظْــــــــلاَلَهْ

لاَ يَقِطْعَهْ حْصَـــانْ وَلْوَالْ بِرْكَابْ وِنْـــــعَالْ لاَ عَبِدْ بِالرّجِلْ هَــــــذْوَالْ تَصْعَبْ عَلِـــــــــيهُمْ اَمْيَـــــــالَهْ

تِمَنّيتْلَهْ كَـــــــــانْ زُوزَالْ يُحْمَارْ يِحْــــجَالْ مْعَلّقْ عَلَى الْمَـهَرْ شُنْقَالْ عْمَا البَايْ حَـــــــــــــــايِزْ نِفَالَهْ

مْنِ الصّغُـــــرْ رَبّاهْ وَمّالْ فِي عْفَاجْ وِدِلاَلْ عَامِينْ لاَ شْمَــالْ لاَ بْهَـالْ مُولاَهْ تَمّـــــــــــــــــــمْ دِلاَلَـــــهْ

لاَ تَعّبَــه قِيدْ لاَ عْقـــــــالْ لاَ هَمْ بَاثْــــــقَالْ قِوِي الجّهِدْ بو قَرَحْ مَازَالْ مْيَــــــصّلْ امّاتَـهْ قِبَــــــــــــــالَهْ

لاَ وِقَــفْ فِي سـُوقْ دَلاّلْ لاَ انْبَـــاعْ بِالْمَالْ اخْتَـــارُوهْ مَا تْمَاثْلَهْ جْمَالْ مِنْ غَــــــــــــــــاتْ جَاهْ اِنْهَدَالَهْ

مَشْهُورْ فِي الجّرِيْ زَعّالْ يَشْحَبْ ويُرْحَــالْ مَجْدُوبْ قِــــــــــدّامْ طَبّالْ ادّرْوَشْ ولَـــــــــــوّحْ هْبَـــــــالَهْ

رَاسَهْ كمَا عْبَـــــــارْ كَيّالْ وِشِوَارْبَهْ طوَالْ وْعِينْ حَــارّهْ مُوشْ تِذْلاَلْ مْنِ الْبِعِدْ يِعْـــــــــــــــجِبْ خَيَالَهْ

امّا رُقُبْـــتَهْ تقُولْشِ هْلاَلْ وَاوْذَانْ تِجْـــدَالْ وعَرّوجْ عَلْعَنِجْـــــتَهْ مَالْ طَاوِسْ مْقَطّـــــــــعْ طْـــــــــوَالَهْ

زِيـــدْ غَارْبَهْ سِمِحْ يِعْدَالْ عَرِيضْ دَفْ يِكْمَالْ وِالْكِرِكْرَهْ تْقُولْشِي رْيَـــالْ لاَ مَاسّتْــــــــــهَا جِطَـــــــــــــالَهْ

مِرَافِقْ وْذِرْعِينْ وِفْصَـالْ وِالصّدَرْ يِعْتًـــالْ قُوسَاتْ فِي بَنِيْ جُــــــهّالْ بِالدّهِنْ فِي فَـــــــــــمْ صَـــــــالَهْ

وْرُكْبِيهْ فِي مِثِـــلْ لَرْطَالْ مَاهُوشْ هَرْقَــالْ ظِرِيفْ كَعِبْتَهْ قِصِيرْ خَلْخَالْ خُـــــــــــــفّهْ تِمَاثِيـــــــــــلْ بَالَهْ

وِسِوَالْفَهْ رقَـــــاقْ تِزْلاَلْ وِصْفَــــاقْ وِنْبَالْ الذّرْوَهْ كِمَا تْقُولْ تِمْـــــــثَالْ صُمْـــــــــعَةْ أمِيرْ لِعْمَـــــــــــالَهْ

وْذِيلَــــهْ كِمَا بَرَقْ عَجّالْ عَامِلْ اسْتِــــكْفَالْ تِفَانِي وْعَرْقُـــــــوبْ يِنْدَالْ مْتَمّمْ جِمِــــــــــــيعْ لِفْــــــصَالَهْ

عَلِيهْ رَاحْلَهْ وْخُرُجْ وِحْفَالْ قْرَابِيزْ فِي الْعَـالْ تُوَارِيكْ مِنْ جَبَرْ فَتّــــــــالْ لْحَزْقِ الْحــــــــــــــزَامْ ارْتِخَالَهْ

وِصْفَاقْ وَاكْتاَبْ وَاشْغَالْ وِكِلِيمْ تَامَــــــــالْ مِنْ طَرّزَهْ وَسّـــــــعِ الْبَالْ طُرُزَهْ عَلَى وِسِـــــعْ بَالَـــــــــــهْ

وِلْبَــــــادْ لِلْحَلِسْ تِسْهَـالْ لاَ خِيطْ لاَ خْبَــالْ وَحَقَبْ مِنْ ظَفَــــرْ سِلْسَالْ السّكَبْ وِالْــــــــــــخزَامَه وِتَالَهْ

رِكْبَهْ وِلَـــــــدْ طُفُلْ رَجّالْ مَا يْعِدْ زِمّــــــالْ مِنْ قَبَلْ فَعْـــــــــــدُوهْ قَتّالْ لاَ مِنْ يْجِي فِي الْحـــــــــــجَالَهْ

مْيَصّــــلْ منِ الجّدْ لِلْخَالْ خَفِي سِرْ يُعْــقَالْ حَاذِقْ وْمَا هُوشْ حَصّـــالْ وِالْفِدِعْ لِلْــــــهُمْ سْلاَلَـــــــــــــهْ

سُوَارَى وْجِبّـــــهْ وْبِنْتَالْ وْمَحْزَمْ وسِـرْوَالْ وبَرْنُوصْ مِنْ دَهَكْ غَسّالْ وْخَفّفْ لبِــــــــسْ مَا اسْتـــوَالَهْ

وْكَـبّوسْ قُرْجِي وْصَنْدَالْ حْرَامْ قَصْ مَا زَالْ حَرِيرْ حُرْ هَادِيهْ طَـــــــلاّلْ مِالشّامْ جَاتَــــــــــــهْ الزّمَــــالَهْ

ثَبّتْ فِصَـــــمْ حَقْ مَا كَالْ بِسْلاَحْ زَلْـــــزَالْ وِالسّيفْ مِنْ رَحِيْ صَقّــالْ عَلَى الله دَايِـــــــــرْ عَمَــــــــالَهْ

يِلْتَاحْ فِي مِثِلْ سِنْـــــــيَالْ بِقَطْ بَقَطْ مِشْــتَالْ قَصْ الْوِطَى اشْطَارْ مَا عَالْ وْبِعْدِ الْمِــــــــجَابَهْ انْطِـــــــوَالَهْ

قَاصِدْ قِدَا عُــــــومْ لَجْيَالْ فِي نَجِعْ وِعْيَــالْ كِبِيرْ دَمْهَا وَاهلْهَا رْجَـــــالْ وْسَامْعِينْ هَيّةْ رْجَــــــــــــــالَهْ

غَزِيرْ قَلَبْ صِنْـــدِيدْ فَعّالْ صَيّادْ خَتــّــــــالْ قْرِبْ بَرْهَا زَهُوْةِ الْبَــــــــالْ وِالنّــَجِعْ قَــابَلْ قْبَـــــــــــــــالَهْ

صِبَرْكَنْ مَاهُوش مشغال عْيُونَهْ كِمَااصْلاَلْ طَبْ النّزَعْ خَشْ لَمْـــــــحَالْ وِوِجَدْ صَاحِــبْ ســــــــــــوَالَهْ

بِينَاتْهُمْ قَــــــــــبلْ مِيجَالْ فِطِينْ مُوشْ هَذّالْ جَاهْ اَمَرْ بِالْخِفْ يِسْــــــهَالْ رِدَفْهَا وْشَــــــــدْ السّهَــــــــالَهْ

سِرِيعْ سَدُوْ مَاهُوشْ بَخّالْ فِي لَرَضْ قَلْـــقَالْ يِطْوِي الْوِطَى طَيْةِ حْبَــــالْ وْيِحْسِبْ اللاّحِــــقْ لِجَــــــــالَهْ

وِالنّجِعْ شِيّـــابْ وَاطْفَــالْ وُكْثَـــارْ وُقْـــــلاَلْ لِلصّبُحْ لاَ قُــــــتْ لاَ قَـــالْ دِلِــــــــــجُوا عَلَى كُلْ جَــــالَهْ

جِبِـــدُوا عَلَى حَرَبْ وُقْتَالْ وَاكْــــرَامْ وَاسْفَـالْ زِقَتْ اُمْهَا بْصُـوتْ شَمْحَالْ مَا ثَمْ بِنْــــــــتَكْ تِعَــــــــــــالَهْ

اغْتَاظْ سِيدْهَاوْقَالْ هَالْحَالْ مْنِينْ جَوْا لَـــرْدَالْ يِهْدِرْ كِمَا كُوتْ صَـــــــوّالْ يُكْفُرْ يْسِــــــــبْ فِي الجّــلاَلَهْ

وْرِكْــــبُوا عَلَى خِيلْ ضِيّالْ بِشِبُورْ وِكّــــــــالْ مْنَ اجْنَابْــــهَا الدّمْ شَتْوَالْ فِرْسَـــــــانْ لِحْقُوا امْثَــــــالَهْ

لاَحْقِـــينْ فِي غِيظْ وَاغلاَلْ وِوْجُوهْ تِـــــــذْبَالْ قَدْ مَا جِرَوْا جَرِيْ لَجْــــفَالْ مَا تِلاَمِحُــــــــــــوشِي زِوَالَهْ

قَالُـــــــــوا مِنَعْ حَازْهَا نَالْ هَاذَايْ بَهْــــــــذَالْ عْمَا الْمِسُوْ تِخْلِـــيطْ لَظْلاَلْ عَافْسِينْ جُــــــرْتَهْ سِحَــــالَهْ

يْخِذْ غَزِيــــهُمْ طَشِنْ هِمّالْ فِي نِدَمْ وِنِــــــكَالْ وْهَذَاكْ فَعْـــــــدُوهْ مَا سَالْ رَوّحْ بْشَيٍّ شِقَـــــــــــــــــالَهْ

جَابْ زُولْ بُـــو غِثْ مِنْهَالْ ضُودْ فُوقْ مِرْسَالْ قُصّهْ وْخُجُلاَتْ وِحْفَــــــالْ عَطاّرْ حَـــــــلّوا أَقْفَـــــــــالَهْ

وِالْعِينْ سُودَهْ وْتِكَحَـــــــالْ كُوَتْ كُلْ شَهّــــالْ حَوَاجِبْ كِمَا خَطْ نـَــــــزّالْ شِهَرْ عِيدْ قَـــــــــوّسْ هْلاَلَهْ

وِخْدُودْ نُوّارْ جَلْــــــــــجَالْ تُحْمَـــــــارْ تِشْعَالْ وَلاّ كِمَا وَرِدْ دِنْـــــــــــجَالْ فِي عَامْ كِثــْــــرَتْ أَطْلاَلَــــهْ

شِفـّهْ كِمَا لِمِّسِي فَـــــــــالْ فِي جْنَانْ عَمّــــالْ وِالْخَشِمْ طِيغَــَــــــانْ سَلاّلْ مَجْبُـــــــــــــودْ يُومْ الْمِشَالهْ

وِوْشَامْهَا خَـــطْ جَـــــدْوَالْ يُخْضَارْ يِنْيَـــــــالْ الرُّقُــبَهْ كِمَا شُجُرْةِ الـــرَّالْ مِلْحَــــــــلِيْ مَلْيَةْ مِكَـــــــالَهْ

عَلَى صَدِرْهَــا رِيتْ فِنْجَالْ عَسَلْ عِنْد نَحّـَـــالْ صِغِيرْ نَشُوْ كِيفْ دَزْ مَازَالْ مْنِ اللِّبِسْ نَهّــضْ خْـــــلاَلَهْ

وْذِرْعِـــــــينْ وِزْنَادْ تِعْتَالْ وَاصْبَاعْهَا سْبَـــالْ سِيفْ انْجِبَدْ بِينْ لَبْــــــطَالْ ذْيَـــــابْ الزّنَـــاتِي لِفَـــــــالَهْ

وْمَحْزَمْ عَلَى الجُّوفْ يِجْطالْ وَافْخَاذْ صَلْـــصَالْ عُضُلاَتْ وَاقْدَامْ وِجْــــــلاَلْ عْمَا الرّجِـــلْ كَرْكَرْ جْـــــلاَلَهْ

عَجِيبْ قَدْهَا مَالْـــهَا أَمْثَالْ بَابُورْ دَهْكَــــــــالْ شَرّاكْ فِي الْمُـــوجْ شَرْتَالْ يَرْغَبْ لِفِي لِلصّـــــــــــــقَالَهْ

رِتَبْ الطّوِيلْ جَابْ لَقْـوَالْ مِــشِي لاَلْ فِي لاَلْ يَصْعَبْ عَلَى كُلْ دَجّــَــــــالْ مَاهُـــوشْ لَهْـــــــــل الدّجَالَهْ

صِلاَةْ النّـــــبِي بِيهْ نُدْخَالْ فِي يُومْ لَــــــخْلاَلْ وِطِلَبِتْ خَــلاّصْ لَوْحَـــــالْ الْمِذْنِبْ تخَلّـــصْ أوْحَـــــــالَهْ

***
يمكن الاستماع لهذه القصائد في العمل المذكور سابقا حسب اسم الشاعر الوارد في اعلى كل مقطع فيديو