تتمة لما كنا بدأناه سابقا هنا وتجميعا وتوثيقا للذاكرة نحاول تقديم نماذج من هذا اللون لبعض الشعراء الذين نعرفهم ولمن لانعرفهم وان كانوا ذا باع في الموضوع ...فبعضهم يمتنع استحياءا وبعضهم لا يعيد قصيدة ويتركها للضياع ولاننا نعتقد ان هذا اللون من النصوص هو من النصوص البكر للشعراء الذين يباون بحكم التجربة الذاتية والمرحلة النفسية التي يعيشونها يقولون مايترسخ في الذاكرة الجماعية وتضل قصصهم ونصوصهم كتلك الخربشات في زوايا مظلمة وجب نفض الغبار عنها وتقديمها لا فقط تلذذا بجودتها بل اسهاما في فتح باب للنقاش في هذا الذي ظل مسكوتا عنه لاننا نعي ان من لا يملك الجراة على النقد لا يملك القدرة الوعي بالذات .