lundi 12 octobre 2009

مراسلات شعرية سريعة على طريقة اس. ام. اس

هو لون حداثي جديد من الشعر ليس له غرض خاص ولا وزن خاص بدأ بعض شعرائنا يتداولونه على اجهزة المحمول بطريقة الرسائل القصيرة ..حكالي صديقي الشاعر ايوب لسود انه راسل فتاة وراسلته في قصيدة بدت من تجميع المراسلات بعد ذلك قصيدة رائعة وعدني بتدوينها وبدت لي لطرافتها لون جديد لم نكتشفه من قبل ولكني عثرت على نموذج من خلال بعض الردود بين شعراء شباب في صفحة محمد الخامس بلطيف بينه وبين عمر العربي والحافظ جابر في الرد على مقطع قاله اخوه شهاب ...
كتب الشاعر الشاب عمر العربي الى شهاب :

في يوم من الأيام أرسلت إلى شهاب خويا بيتا من الشعر أقول فيه:

ياصاحبي يدور الفلك وتزهى ...
وتلقى سنين العكس كانت نُزهه

فأرسل لي وقد أغلق الدّنيا كما لم يُغلقها شاعر من قبله وقال:

أني ظانها مغاليق
مقافيلها صدّت على التِّطبيق
ووقفوا علاها جنون وغرانيق
سلطانهم تآمر عصاه وتَنهى...
ومفتاحها في بير، في صناديق
عسّاسها لا يِنغوي لا يسهى

فأغلق القصيدة أيضا


فيرد عليهم حافظ جابر في نفس السياق

دار الفلك وزهينا *** لقينا سنين العكس كانت زينة

يا ريت ارض الوطن ما خلينا *** نشد العذارى وقلت ما زايزها

يا صاحبي يدور الفلك وتزهى *** وتلقى سنين العكس كانت نزهة



لاحظوا هنا الشاعر الاخير اغلق الدنيا اكثر من الشاعر الاول
*****
و في سياق اخر
كتب شهاب الى عمر العربي قائلا

وُقفت على بابي نهار ودقّت ... حتّى مغاليق الخواطر رقّت

فيرد عليه عمر

دقّت بابك ...
في الكُبُر ولّا في رِبيع شِبابك؟ ...
ومن قبل، ولّا كي نسيت عذابك؟ ...
ويامت عراجين المحبّه شقّت؟ ...
سوال نطرحه نبغي عليه جِوبك ......
نخل غيرنا ولّا نخلنا نقّت؟

***
وبابك لوح
منين طبطبت كنّه لحم و روح
وكنّه شقوقه صايرات جروح
ياخال من ضيم الغرام انشقّت...
ولوكان يتكلّم الباب يبوح
بأسرار في وسط الكنين اتّقّت


***

يا سلام على الكلام حين يصير كالماء يسيل من بين الاصابع