vendredi 16 octobre 2009

مراسلات شعرية قصيرة جزء2

في متابعة للتدوينة السابقة عن المراسلات القصيرة ...فاضت قريحة الخامس بلطيف وحنت وردت على ما قاله شهاب فقال :

بابك حن...تنفّض يشوقه نفضتين وكَنْ
وفتح من قبل الجميل يرنْ...مشتاق ليها سنين روحه طقّت
حطّت عليه أصباع تقطر مَنْ ...تداوي أجنابه مالحنين انشقّت

هنّ ثلاثه...دقّات كي سمعهن تقاوى لهاثه
عطشان من مدّه ولا من غاثه ... محروم من ولفه عليه اتّقّت
كي شافها لسانه عقد وثاثه ... روّت عروقه بالقديمْ وسقّتْ

****
و سال من بعده فيض الردود
**
أمير

دقت للها .. لحظات و ستنت اللي يحمِّلها
تهرَّبت ولاَّ نضت تتحلِّلها ؟ ... هي راجية حضنك إ يداها لـقَّـت
أني عارفك مالوحش نقَّـز تلها ... و يا ريت قبل اليوم بابك دقَّت

..............

إبراهيم بن عمر

دقت بابه... مع الفجر خافت من نبيح اكلابه ..
خفّق خفق القلب في سردابه... وللها عروق الود زادت رقّت

. .................

الهادي عبد اللطيف

دقت مرة ... والقلب نباني عللي البرة
جت بالقفى ومسحت بيان الجرة... يامرايفة ليك العزايم رقت
..... ...................

أمير

بابك دق .. استاقضت خلته حلم لنَّـه حق
جريت جري و جبينك يصب عرق ... كنَّك خيول و بالحوافر دقَّـت
و لفيت عَـلِّي جاك مشَّوِّق ... و حليت بابك سال دمعك نقَّط
***
ماهر بن علي

دقّت بابهْ... وْ هُو حَسْ في الدّقّانْ رعشةْ إيدْهَا
و في القلب دقّت جُرح ساكنْ ريدْهَا
القلب كان راقد و فاق كي دقّت
ردّت عليها الرّوح بتْناهيدْهَا
و العين تبكي بالدّموع انبقّت
***
واكيد للحديث بقية ممتعة