jeudi 11 juin 2009

مهرجان الاغنية البدوية بالفوار

مع انه لم يتسنى لي متابعة الدورة الاولى للمهرجان لتزامنها مع امتحانات اخر السنة الا ان اصداء نجاحات الدورة الاولى بدت واضحة من خلال طرافة المادة المقدمة في هذا العرس الصحراوي من مثل مسابقة العزف على الة القصبة او الناي كما يسميها اهل الحضر ومثل احياء عادات البدو في التهوليم والمرحول والالعاب الشعبية التي وان كان يعرض لها مهرجان دوز الا انه يمر عليها مرور الكرام ...فقد اضفى مهرجان الفوار صبغة جديدة على الصحراء وتقاليد البدو من خلال تقديم وجبة ثقافية بدوية واحدة وهي الاغنية التي نحتاج فعلا الى دراسات متخصصة اكاديميا الى اظهارها ولعل فرقة الموقف بالفوار اظهرت هذا اللون بجماليته البدوية الساحرة من دون مساحيق ولا مجملات ...ولنا ان نتبين ذلك من خلال هذه اللوحة ...التي تظهر قرابة كبيرة بين هذا النوع من الغناء عندنا وبين ما يسميه الاخوة في ليبيا بالمجرودة وتقوم على اهزوجة تغنى بين شاعر ومجموعة يتحلقون حول طبلة صغيرة يضربونها بايقاع رخيم وهادئ وقد تصاحبهن في ذلك فتيات ينخن بشعورهن وهو ذات المشهد الذي تصوره عادات البدو في ليبيا حول ما يسمونه الطبيلة ونذكر ان الفنان محمد حسن قد جسده لنا في "النجع" في اغنية نخي يا ام قصاص طويل على الطبيلة ...
واليكم فرقة الفوار للموقف
: