mercredi 12 septembre 2007

قصيد قديم للبشير عبد العظيم : حكاية مباركة



عشر سنين :او حكاية مباركة
البشير عبد العظيم شاعر غني عن التعريف لمن له دراية بالشعر الشعبي في تونس ولكن ما لايعرفه الكثيرون عنه انه شاعر صادق يقول شعرا من وجدانه واحاسيسه الخالصة الممزوجة بالالم .وشاعرنا انسان ربط علاقة كاي انسان مع فتاة احبها من قريته اسمها مباركة وعاشامعا قصة حب عذري خالص امتزجت بالوجد والالم والفراق عرفها لما كانا في الحي القديم الريفي المعروف ب"امهلهل "كما يسميها هنا في القصيد (وهي المعروفة اليوم بقرية الحسي ) ثم انتقلامع العائلة الى الحي الجديد وانتقلا معهما الحب وكبر .غير ان تصاريف الدهر اجبرت شاعرنا على الهجرة الى ليبيا للعمل حيث لم تفارقه صورة الحبيبة هناك فتخيلها في قصيد رائع في منطقة الجبل الاخضر القصيد المعروف " شبهة خيال مباركة " .غير انه حين يعود يجد الحبيبة قد تزوجت من غيره ونسيت ما كان بينهما فبيستذكرها بهذا القصيد بقلب جريح علها تتذكر تلك الايام الجميلة .قصيد حزين كتبه في السبعينات فلنستمع اليه