jeudi 11 juin 2009

البشير عبد العظيم يتجلى في الفوار ...ويحضر حضورا ركحيا جديدا ..


ايضا البشير فاجأنا في هذا المهرجان بحضور ركحي قوي جدا بل وغير معتاد ربما لانه شده الى البدايات وهزه الى حنين طفولة جارف لم يقوى بشير على مقاومته كيف لا وبشير عاش الحرمان والفقر بين "غيب مهلهل والبير والشجر" كما يصفها هو نفسه في قصيدته الشهيرة لمباركة ولعل البيئة البدوية للفوار تتناسب مع ما عاشه الطفل المحروم ...لذا اختار قصيدة يخاطب فيها والده الراحل الذي اختار له تلك الطفولة ...يخاطبه بشيء من العتاب الممزوج حنينا ...ردا على سؤاله عن عادات البدوي " يا كبدي مازالش المرحول يشق ...برور بعيدة حق ....ومازالشي في شجرة العادات ورق .....