lundi 6 avril 2009

في انطولوجيا الرحلة الى قصر غيلان





لما كانت الرحلة انتقالا في المكان والزمان وكان الانسان بطبعه ميالا الى التحول وتغيير الاحوال فانه يرغب الى تبديل نحو الافضل لان الرحلة حركة والحركة كما يقول ارسطو تحول من النقص الى الكمال فان التحول في المكان الذي نسميه رحلة كان في الاغلب من الفراغ الى الامتلاء من البادية الى المدينة كما بينها ابن خلدون من الشمال الى الجنوب كما عاشها الطيب صالح اما ان تكون الرحلة للجنوب للفراغ للصحراء البيد فانها بالتاكيد رغبة في امتلاء من توع اخر رغبة في العود للاصل تلك كانت الرغبة التي عشناها في رحلة قصر غيلان والتي وان كنا نعرف فيها تفاصيل المكان لكن بالتاكيد الصحبة ستعطي للمكان شكلا اخر ...من ادب الرحلة في الادب العربي ستكتشف ولادة معنى رحلة الادب وكيف كانت تصنع الكلمات ...ثم ان صديق الرحلة ازواو قد شده الينا عبق الاصول رحيق البدايات الاولى فهو ابن هذه الصحراء وفيها قطع حبله السري ...ما سيجعل من هذه الرحلة بالذات حالة انطولوجية قد لا تتكرر كثيرا ؟؟؟



هذا مانحاول نقله في مدونتنا من خلال مادار في الرحلة نقاش ثري جدا اتى على الوان الادب الشعبي ,موازينه ,اشكاله,تاريخه,وبعض النماذج منه القديمة والحديثة اعتصرها من ذاكرته السيد علي سعيدان - ازواو- من حيث هو شاعر وفنان ومنتج برامج تلفزية في الغرض وعن علاقته بالفنان الهادي قلة وقصة اغنية البابور ومرثية جديرة ....سيتم تنزيلها تباعا في هذه المدونة .