mercredi 21 janvier 2009

من ذاكرة المرازيق 2: قصائد مكتوبة لبعض الشعراء الوارد ذكرهم في العمل



نزولا عند رغبة بعض اصدقاء المدونة ومحبي التراث الشعبي نقوم بتنزيل بعض القصائد لشعراء ورد ذكرهم في عمل رضا عبد اللطيف "من ذاكرة المرازيق" وساختار اجمل القصائد التي قدمت في العمل لكونها تتحدث عن معاناة شاعر .

القصيد الاول للشاعر البطل بوبكر بنغرسالله - شهر بنقطنش - ( انظر سيرته هنا ) الذي يرثي حاله في هذا القصيد بعد ان كان ثائرا مع الفلاقة والتحق بالثورة الليبية وشارك في النضال ضد ايطاليا وصار مطلوبا من فرنسا وايطاليا وبعد تمكنه من الهرب والعودة سرا الى تونس تتورم رجلاه فلا يقدر على الهروب ويقع في قبضة الاستعمار ..فيتحدث عن نفسه كيف كان وكيف اصبح بلا حول ولا قوة بعد ان كان يربط حزامه بحزام خراطيش حقيقي صار يضع " حزامية" كالتي يضعها الراقصون حول الطبلة وبعد ان كان يلبس ملابس قصيرة سروال المجاهدين صار يلبس الطويل كالراقص ؟؟؟ فيقول :

بَعْـــــدِنْ زِهَوْا لَيّــــــــــــــامْ غَرّوا بِيّ لبِسْتِ الطّـــــــوِيلْ وْدِرِتْ حَزّامِـــــيّهْ

عَلَيَّ خَرَجْ وَاتــــــــــَانِي وسِبْتَهْ عَرِيضَه كَابْسَه مِسْــــــــــلاَنِي

ِفي الْفَاسْ وِالْبَالَه بِديتْ صْيَـــــــــاني عَامِينْ مِنْهُمْ طَايْــــــــــــــبَاتْ اِيــــدَيّ

فِي بْلادْ غُرْبَه فِي لِهْمُومْ نعَـــــــــانِي نِخْدِمْ ضِحَاهْ وْقَايْــــــــــــــــلَهْ وَعشِيّه

***

لَيّامْ بِيّ خَــــــــــــــــــلُّوا عَلَيْ قَبّلُوا لْتَـــــــالِي مِشَوْا مَا وَلّـــُوا

لَيّامْ لُوطَه يِنِزْلُـــوا وِيعَلّــــــــــــــــوا لَيّامْ زَيْ الْكَارْطَــــــــه وْجُوهِــــــــــيّه

سَاعَاتْ لِنْهِنْ فَاتْحَــــــــــــــاتْ يِحِلّوا وْسَاعَاتْ لِنْهِـــــــــــــنْ غَالْقَاتْ الضّيّه

***

بَالَكْ تقُولْ زهُـــــــــــــولَكْ يِشَقِلْبُوا مع الرِّيــــــــــحْ مَا يْدُومُولَكْ

لَيّامْ كَانْ حَلَبِتْهُمْ عُطُـــــــــــــــــفُولَكْ لاَزِمْ عَلِيكْ ينَكْسُـــــــــــــــــــوا غِرّيّه

يِشّقِلْبُوا بِالْعَكِسْ وِيحــــــــــــــــِبّولَكْ تْظَلْ دُرُجْتَكْ بَعدِ الْعَـــــــــــلِي مُوطِيّه

***

بَعْدِ انْ زِهَوْا وِاسْقَامُوا اعْوَاجُوا عَلَيّ قَصِّـــــــــــرُوا مَا دَامُوا

لَيّامْ مِنْ بَعْــــــــــــدِنْ ضِوَوْا ظْلاَمُوا جَارْ عَكِسْهُمْ شَفّــــــــوا لَعَــــــادِي فِيّ

وِالْيُومْ قِعِدُوا لِلِعْلُــــــــــوجَه يْشَامُـوا اليُومْ عُدِتْ هَــانِي حَاجْتِي دُونِـــــــــيّه

***

فِي تِهِمْةِ الطّلْيَــــــــــــــــاني سَقّدِتْ مَا رَاعِيتْ رِزْقِ الْفَـــــــــــانِي

خَلّيتْ وِلْدِي وْعِشْـــتِي وُحْصَــــــانِي وهَرَبِتْ عُقْبِ اللّـــــــــيلْ فِي سُورِيـــّه

تعَرّضِتْ لِلْبَـــــــــــــــــــابُورْ وِتِلَقّانِي حَفْيَـــــانْ نِجْرِي امّلّجَـــه كِرْعَــــــــيّه

***

فِي ْطرَابْلِسْ طُلُبُــــــــــــونِي نِحْسَابْ وَسْطِ الْكَرِهْبه يْهِــــــــــزّونِي

الطّلْيَـــــــــــــــــانْ فِيّ ثَبّتُوا تِهِمُونِي تَيْرَكْبُولِي عِقِـــــــــدْ بُولِيسٍـــــــــــــيّه

لَوْ كَانْ مَا هرَبْتِ الكــــــــلاَبْ خَذُونِي لِي وَقِتْ رَاهُو الدّوُدْ يَاكِــــــــــــــلْ فِيّ

***

مْنِينْ كُنِتْ فِي الْفَلاّقَـــــــــــه مْنِينْ كُنتْ فُوقْ لَزْرَقْ عْمَـــــاي رفَاقَه

مْنِينْ كُنتْ نَقْدَعْ فِي الْغَدَايِــــــدْ جَاقَه عَلْعَاتْقِي مَسْكُوفْ عِصْمَـــــــــــــــــلّيّه

والْيُومْ فُرُغَتْ مِنِ ايْدَيْ الْبَــــــــــاقَه نِمْشِي كِمَا مَهْبُــــــــــــــولْ فِي سُورِيّه

***

مْنِينْ كَانْ بِيْ يْدَيـّــــــــــــــــرْ أَزْرَقْ اَغَرْ يِصْهِلْ صِهِيلَـــــــــــه يْحَيّرْ

عَلِيهْ سَرِزْ مِنْ سُوقْ الرّبَاعْ مْخــــــَيّرْ عَلِيهْ بِشِتْ فُوقْ لْبُـــــــــــودْ مِصْرَاطِيّه

سِدَاسْ رِكِبْتَه تْرُدْ الْكِبِيرْ صْغَـــــــــيّرْ تْنَقّيهْ شِيبَه وْتِخِلْــــــــــــــفَه سْوُودِيّه

***

كَانُوا عْمَـــــــــــــــايْ ذِرَارِي الشّيخْ سُوفْ عِقْدَه رَاكْبِـــــينْ جِرَارِي

فِرَاسِينْ عَلّكّةْ الْعـــــــــــَرْضِ ادّارِي اوْلاَدْ كِيفْ ، رُجْلَه وْجُودْ فَنْطَــــــــازِيّه

عَنَاتِيتْ وَقْتِنْ يَكِثْحِ الْغَــــــــــــــبّارِي اوْلاَدْ شِنِبْ كُلْ وَاحِدْ عْبَارَه مِــــــــــيّه

***

مْنِينْ كُنِتْ فِي التِّخْلِـــــــــــيعَه مْنِينْ كُنِتْ نِشْرِي فِي الْبِلِي مَا نْبِيـــعَه

كُلْ يُومْ عَلّزْرَقْ نْجِيبْ قِلِــــــــــــــيعَه أَنِي وْدِقِرْتِي خَاشْ الْفجُوجْ خَلِـــــــــيّه

وِزْنَادْ بِاللاّوِسْ يْرُوعْ صِدِيــــــــــــعَه وِحْزَامْ بِالْكَرْطــُـــــــــــــــوشْ لاَيِذْ بِيَّ

بَعْـــــدِنْ زِهَوْا لَيّــــــــــــــامْ غَرّوا بِيّ لبِسْتِ الطّـــــــوِيلْ وْدِرِتْ حَزّامِـــــيّهْ

يمكن مطالعة العمل على قصيدته في التدوينة السابقة بتقديم رضا عبد اللطيف

اما قصيد الشاعر البطل عبد الله بن علي الذي شارك ايضا في النضال ضد المستعمر ووثق بشعره المعركة الشهيرة فيمكن مطالعتها هنا .
وقصيد البطل علي الصيد الذي ورد ذكرها في العمل ايضا ويرثي فيها نفسه بعد ان اصابته شضية وتخلى عنه رفاقه فيمكن مطالعتها هنا -منقوصة - ونوردها كاملة للتوثيق : يقول علي الصيد الذي لم يقل شعرا في حياته :

بِكِيتِيشْ بَعْـــــــــــــدِنْ طِحِتْ يَــــــا مَانِيّه فْرِغْ مَسِنْــــــــــدِي لاَذُوا الْحَــــــــرَايِرْ بِيّ

***

بِكِيتِــــــــيشْ وِجِعِكْ هَـــّمِي مَضْرُوبْ عَلْـــــــوَجْهِي تِبَـــــــــــــزّعْ دَمّيِ

تَنْمُـــــوتْ زَازُونِي ذِرَارِي عَـــــــــــــمّيِ مَرْخُوصْ قَــــــاعِدْ فِي عَقَــــــــــابْ الْعَــيّهْ

مْنِينْ كُنُــــــــتْ وَالِعْ قَبَــــــــلْ بِيكْ نْوَمّي تْنُوشِي عَلَى شَبْـــــــــحِ النّظَـــــــرْ الْحَيّــهْ

***

مْنِينْ كُنِتْ وَالِــــــــعْ بِيهَا خْمَاسِي جِدِيدَهْ مْكَلّـــــــــفَهْ وحَاضِـــــــيهَا

وِحْزَامْ فِي نُصْفِي رِفِـــــــــــيقْ عْمَــــاهَا يَرْفَــــــعْ منِ الْكَرْطُـــــــــــوشْ قُرْبِ الْمِيّهْ

وِالْيُـــــــومْ هَاِني الرّوحْ هَايِــــــــنْ فِيهَا زَادُوا مِشَـــــــــوْا رُفُقَــــــــــــــايْ خَلّوا بِيّ

***

رُفُقَــايْ بِيّ خَلّـــــــــــُــــوا لاَحَسّبُـــــــــــوا كِلاَمْ الْقِفَـــــــــــــــا لاَ وَلّوُا

خَايِفْ لاَ يَلْحَــــــــــقْ الْعَدُوْ يِذِلّـــــــــــوا الْوَهْرَهْ بِدَتْ لِمِكَــــــــاحِلْ الجُّنْـــــــــــــــدِيّهْ

تِمَنّيتْ دِفِنُـــــــــــــونِي عَلَيّ صَلّـــــــــوا وْلاَ يْشِــــــــدْني كَــــــافِرْ وعِيــــــــنِي حَيّهْ

***

تِمَنّيتــــــــــْهُمْ دِفِــــــنُونِي فِي مَسِنْـــــــــدِي وِينْ الْعَـــــــدُوْ ضُرُبُونِي

هَذَاكْ قَبــــــــْرِي ثَمْ فِيهْ رُمُـــــــــــــونِي الْمُوتْ خِيرْ مِنْ عِيشَــــــــةْ وِطَا مُوطِـــــيّهْ

وْبِيْ يَرِبْــــــــــحُوا نِيشَانْ كَانْ لْقُــــونِي عْمَا فْرَانْــــــــسَا يْنَالُوا نِصِــــــــــيبْ مِزِيّهْ

***

بِيْ يَرِبْـــــــحُوا عْمَا الدّولَــهْ يِتِنَافْـــــــــخُوا يَبْدُوا مِثِــــــــــــــــيل فْحُولَهْ

مْنِيـــــــنْ كُنِتْ رَاِفعْ مُكُحْــــلَه ْمَصْقُولَهْ هُمْ يِعِـــــــرْفُوا مِنْ حَرِبْـــــــــــــــــتَهْ مُوذِيّهْ

وِالْيُـــــــــومْ كِيفْ قَدّرْ عَلَيْ الْمُــــــــولَى لْقُـــــــومِ الْعَدُوْ سَاهِلْ قعَـــــــــــــــدت هَدِيّهْ

***

لْقُومْ الْعَـــــــــدُوْ بْشَــــــــارَهْ تْقُـــــــــــولْ مِنْ مْكَتّــــــــــــفْ شَاهْ لِلزّزَارَهْ

نِحْـــــــسَابْ يُومْ تْظَـــــــــــلْ تِشْعِلْ نَاَرهْ غَالِقْ الضّوْ يَنْـــــــــدَهْ ضِحَــــــــــاهْ وَعْشِيّهْ

كَانْ مِتِتْ حَـــــــامِي حَلاَلْ مُوشْ خْسَارَهْ وْكَانْ عِشِـــــــتْ مَا يْطُولُــــــــوا لِكْلاَبْ عَلَيّ

***

كَانْ ِمتِــــــــــــــــتْ دَمّي فَايِرْ كَانْ عِشِتْ نَسْــــــــــعَى مْنِ الْعَــــــدُوْ بْعَايِرْ

وْلاَ قِعِـــــــــــــــــدْتِي وَسْطِ الْحَمَادَهْ بَايِرْ حَتّى مِرَا سَاهـــــــــــــــِلْ ثِنَـــــــــــــــاهَا فِيّ

لاَمُكُحْـــــــــــلَهْ لاَ حْـــــــــزَامْ فِيهْ عَمَايِرْ سْلاَحِي بِدِي عُكّــــــــــــازْ بِيـــــــــــــنْ اِيدَيّ

***

مِنّي مِشَـــــــــــــــــــــوْا خَلّونِي وْلِشْــــــــــــفَايْةِ الْكُفّــــــــــارْ تَايِــــــــدّونِي

مْنِـــــــــــينْ سَقّمُوا سَالُوا دْمُوعْ عيُونِي فِي الْمَحِرْمَهْ كَفّفِـــــــــــتْهُمْ بِيـــــــــــــــــدَيّ

هَسّوا عَلَيْ اَنْفَــــــــــــــــــارْ مَا يْهُونُونِي لَوْ كَانْ يَبْــــــــــدَا الْحَـــــــــــــبْ غَالِقْ ضَيّهْ

***

عَلَيّ ذِرَارِي هَسّـــــــــُـــــــــــوا مِشَوْا مَوّتُــــــــــــوا بْثِقْــــلِ التّرَابْ ارْتَصّوُا

غَنَــــــازِيرْ وَقْتِ الضّرَبْ مَا يِنْـــــخَصّوُا الْوَاحِد مِنِ الْعِــــــــــــــدْيَانْ يَرْدَعْ مِـــــــــيّهْ

لْيَا طِحِتْ لاَزِمْ يَرِجْــــــــــــــعُوا وِيرَصّوُا ولِلْغِـــــــــيرْ مَا يْهُونُوا يْخَــــــــــــــــلّوا بِيّ

***

مُحَـــــــــــالْ مَا يِتِعَــــــــــــــــدّوا ومِنْ مَرِضْـــــــــــــــــــتِي لاَ يَقِلْقُوا لاَ يْفِدّوا

لْيَا طِحِــــــــتْ لاَزِمْ يَرِجْـــــــــعُوا وِيْرُدّوا مُحَــــــــالْ مَا يْبِيــــــــــعُوا غَلاَهُـــــــــمْ فِيّ

وْمِنْ قَبَــــــــــلْ لاَ عِكِسُوا لَيّـــــامْ وشَدّوا الْمَجْرُوحْ مَا يْهِـــــــــــــــــزّاشْ كَانْ وْخَـــيّهْ

***

مَجْـــــــــرُوحْ دَمّي يْقَــــــــــــطّرْ مَضْــــــــــرُوبْ وَجْهِي بِالزّرَارْ مْنـــــــــــَطّرْ

مَكْـــــــــفُوخْ رَاسِي دُوبْ ما نِتِخَـــــــطّرْ حَدْفَـــــــةْ عَصَا عِنْــــــــدِي مِسِير عَشِـــــيّهْ

مَكْتُـــــــــــــوبْ سَاِبقْ فِي الجّبِينْ مْسَطّرْ منَ اللهْ مَاهُــــــوشِي عَمَــــــــالْ أيـــــــــــدَيّ

***

مَكْـــــــــــــــــــــــتُوبْ رَبّي دَارَهْ وْجِبْــــــــــرِيلْ نَزّلْ فِي الجّبِــــــينْ أسْــــطَارَهْ

أحِّيهْ لِــــــــيعْتِي يَا نَاسْ قَلْــــــــبي نَارَهْ صْهِدْ طَــــــــابْ هَــبّى ذَابْ فِي جْـــــــــوَاجِيّ

بَايِــــــتْ نْخَمّـمْ وِالْعيُونْ سِهَـــــــــــارَى ضُرٍّ لِجَـــــــالِي مَا لِجَاشْ لْحَـــــــــــــــــــــــيّهْ

--


واخيرا قصيدة محمد الطويل الشهيرة التي عارض بها البرغوثي وهي في الضحضاح فيقول فيها

ضَحْضَاحْ مَشْــنَاهْ يِبْسَالْ يُعْرَاضْ يِطــْوَالْ غِيمَـهْ حَفَزْ بَــانْ زَنْكَــالْ فِي الشّبِحْ عَــامِلْ ضِلاَلَــــــــــهْ

كَـــانِ السّرَابْ فِيهْ يِنْهَالْ مَهْيُوبْ مَا انْدَالْ طُولِ الْمِدِي قَاعِد قْـــدَالْ لاَ ثَــمْ مِنْــــهُو مِشَـــــــــــــــالَهْ

لاَ تْفَرّزَهْ ظِــــلاَمْ لاَ ظْلاَلْ لاَ فِيشِي خَيَــــالْ وَاعْلاَوْ وَاوْطاَوْ وَادْخَـالْ مَقْطُـــــوعْ مِنْ كُلْ جــــــــــَـالَهْ

مَبْـــثُوثْ مِنْ كُلْ شَعّــــالْ وِعْيَاثْ وِرْمَـــالْ وِدْيَانْ وَخَنَقْ وِجْــــــبَالْ يِخْلِـــــــيهْ مُوحَشْ جْبَـــــــــالَهْ

لاَ يْعَمْــــــــرَهْ سَرَحْ لاَبَالْ لاَ نَجِعْ نــــــَزّالْ بْسَاطْ شِينْ مَابِينْ لَعْـمَالْ مَا ثَمْشِي حَـــــــدْ طَــــــــــــــالَهْ

حَثْرِ الْعَرَبْ فِــيهْ مُحَــــالْ حَارِمْ وبَطّــــــالْ بَرْ تُسُكْنَهْ كَــــانْ لَغْــوَالْ سْمِي لِنِسْ مَا يْـــــــكُونْ لاَلَــــهْ

جِنْدِ الْقِـــــــطَا فِيهْ جَلْجَالْ طَايِرْ وقَيّـــــــالْ التّنّينْ وِالصّيدْ صَهّـــــالْ مْنِ الْبِعِدْ تَسْــــــــــــمَعْ اَصْهَالَهْ

كَانْ وَحِشْ وِنِعَامْ وَغَزَالْ وِسِمُوْم وَاهـْوَالْ وِالذّيبْ وِالضّـــــبَعْ يِنْجَالْ مُطْـــــــــمَان وَاثِقْ أَظْــــــــلاَلَهْ

لاَ يَقِطْعَهْ حْصَـــانْ وَلْوَالْ بِرْكَابْ وِنْـــــعَالْ لاَ عَبِدْ بِالرّجِلْ هَــــــذْوَالْ تَصْعَبْ عَلِـــــــــيهُمْ اَمْيَـــــــالَهْ

تِمَنّيتْلَهْ كَـــــــــانْ زُوزَالْ يُحْمَارْ يِحْــــجَالْ مْعَلّقْ عَلَى الْمَـهَرْ شُنْقَالْ عْمَا البَايْ حَـــــــــــــــايِزْ نِفَالَهْ

مْنِ الصّغُـــــرْ رَبّاهْ وَمّالْ فِي عْفَاجْ وِدِلاَلْ عَامِينْ لاَ شْمَــالْ لاَ بْهَـالْ مُولاَهْ تَمّـــــــــــــــــــمْ دِلاَلَـــــهْ

لاَ تَعّبَــه قِيدْ لاَ عْقـــــــالْ لاَ هَمْ بَاثْــــــقَالْ قِوِي الجّهِدْ بو قَرَحْ مَازَالْ مْيَــــــصّلْ امّاتَـهْ قِبَــــــــــــــالَهْ

لاَ وِقَــفْ فِي سـُوقْ دَلاّلْ لاَ انْبَـــاعْ بِالْمَالْ اخْتَـــارُوهْ مَا تْمَاثْلَهْ جْمَالْ مِنْ غَــــــــــــــــاتْ جَاهْ اِنْهَدَالَهْ

مَشْهُورْ فِي الجّرِيْ زَعّالْ يَشْحَبْ ويُرْحَــالْ مَجْدُوبْ قِــــــــــدّامْ طَبّالْ ادّرْوَشْ ولَـــــــــــوّحْ هْبَـــــــالَهْ

رَاسَهْ كمَا عْبَـــــــارْ كَيّالْ وِشِوَارْبَهْ طوَالْ وْعِينْ حَــارّهْ مُوشْ تِذْلاَلْ مْنِ الْبِعِدْ يِعْـــــــــــــــجِبْ خَيَالَهْ

امّا رُقُبْـــتَهْ تقُولْشِ هْلاَلْ وَاوْذَانْ تِجْـــدَالْ وعَرّوجْ عَلْعَنِجْـــــتَهْ مَالْ طَاوِسْ مْقَطّـــــــــعْ طْـــــــــوَالَهْ

زِيـــدْ غَارْبَهْ سِمِحْ يِعْدَالْ عَرِيضْ دَفْ يِكْمَالْ وِالْكِرِكْرَهْ تْقُولْشِي رْيَـــالْ لاَ مَاسّتْــــــــــهَا جِطَـــــــــــــالَهْ

مِرَافِقْ وْذِرْعِينْ وِفْصَـالْ وِالصّدَرْ يِعْتًـــالْ قُوسَاتْ فِي بَنِيْ جُــــــهّالْ بِالدّهِنْ فِي فَـــــــــــمْ صَـــــــالَهْ

وْرُكْبِيهْ فِي مِثِـــلْ لَرْطَالْ مَاهُوشْ هَرْقَــالْ ظِرِيفْ كَعِبْتَهْ قِصِيرْ خَلْخَالْ خُـــــــــــــفّهْ تِمَاثِيـــــــــــلْ بَالَهْ

وِسِوَالْفَهْ رقَـــــاقْ تِزْلاَلْ وِصْفَــــاقْ وِنْبَالْ الذّرْوَهْ كِمَا تْقُولْ تِمْـــــــثَالْ صُمْـــــــــعَةْ أمِيرْ لِعْمَـــــــــــالَهْ

وْذِيلَــــهْ كِمَا بَرَقْ عَجّالْ عَامِلْ اسْتِــــكْفَالْ تِفَانِي وْعَرْقُـــــــوبْ يِنْدَالْ مْتَمّمْ جِمِــــــــــــيعْ لِفْــــــصَالَهْ

عَلِيهْ رَاحْلَهْ وْخُرُجْ وِحْفَالْ قْرَابِيزْ فِي الْعَـالْ تُوَارِيكْ مِنْ جَبَرْ فَتّــــــــالْ لْحَزْقِ الْحــــــــــــــزَامْ ارْتِخَالَهْ

وِصْفَاقْ وَاكْتاَبْ وَاشْغَالْ وِكِلِيمْ تَامَــــــــالْ مِنْ طَرّزَهْ وَسّـــــــعِ الْبَالْ طُرُزَهْ عَلَى وِسِـــــعْ بَالَـــــــــــهْ

وِلْبَــــــادْ لِلْحَلِسْ تِسْهَـالْ لاَ خِيطْ لاَ خْبَــالْ وَحَقَبْ مِنْ ظَفَــــرْ سِلْسَالْ السّكَبْ وِالْــــــــــــخزَامَه وِتَالَهْ

رِكْبَهْ وِلَـــــــدْ طُفُلْ رَجّالْ مَا يْعِدْ زِمّــــــالْ مِنْ قَبَلْ فَعْـــــــــــدُوهْ قَتّالْ لاَ مِنْ يْجِي فِي الْحـــــــــــجَالَهْ

مْيَصّــــلْ منِ الجّدْ لِلْخَالْ خَفِي سِرْ يُعْــقَالْ حَاذِقْ وْمَا هُوشْ حَصّـــالْ وِالْفِدِعْ لِلْــــــهُمْ سْلاَلَـــــــــــــهْ

سُوَارَى وْجِبّـــــهْ وْبِنْتَالْ وْمَحْزَمْ وسِـرْوَالْ وبَرْنُوصْ مِنْ دَهَكْ غَسّالْ وْخَفّفْ لبِــــــــسْ مَا اسْتـــوَالَهْ

وْكَـبّوسْ قُرْجِي وْصَنْدَالْ حْرَامْ قَصْ مَا زَالْ حَرِيرْ حُرْ هَادِيهْ طَـــــــلاّلْ مِالشّامْ جَاتَــــــــــــهْ الزّمَــــالَهْ

ثَبّتْ فِصَـــــمْ حَقْ مَا كَالْ بِسْلاَحْ زَلْـــــزَالْ وِالسّيفْ مِنْ رَحِيْ صَقّــالْ عَلَى الله دَايِـــــــــرْ عَمَــــــــالَهْ

يِلْتَاحْ فِي مِثِلْ سِنْـــــــيَالْ بِقَطْ بَقَطْ مِشْــتَالْ قَصْ الْوِطَى اشْطَارْ مَا عَالْ وْبِعْدِ الْمِــــــــجَابَهْ انْطِـــــــوَالَهْ

قَاصِدْ قِدَا عُــــــومْ لَجْيَالْ فِي نَجِعْ وِعْيَــالْ كِبِيرْ دَمْهَا وَاهلْهَا رْجَـــــالْ وْسَامْعِينْ هَيّةْ رْجَــــــــــــــالَهْ

غَزِيرْ قَلَبْ صِنْـــدِيدْ فَعّالْ صَيّادْ خَتــّــــــالْ قْرِبْ بَرْهَا زَهُوْةِ الْبَــــــــالْ وِالنّــَجِعْ قَــابَلْ قْبَـــــــــــــــالَهْ

صِبَرْكَنْ مَاهُوش مشغال عْيُونَهْ كِمَااصْلاَلْ طَبْ النّزَعْ خَشْ لَمْـــــــحَالْ وِوِجَدْ صَاحِــبْ ســــــــــــوَالَهْ

بِينَاتْهُمْ قَــــــــــبلْ مِيجَالْ فِطِينْ مُوشْ هَذّالْ جَاهْ اَمَرْ بِالْخِفْ يِسْــــــهَالْ رِدَفْهَا وْشَــــــــدْ السّهَــــــــالَهْ

سِرِيعْ سَدُوْ مَاهُوشْ بَخّالْ فِي لَرَضْ قَلْـــقَالْ يِطْوِي الْوِطَى طَيْةِ حْبَــــالْ وْيِحْسِبْ اللاّحِــــقْ لِجَــــــــالَهْ

وِالنّجِعْ شِيّـــابْ وَاطْفَــالْ وُكْثَـــارْ وُقْـــــلاَلْ لِلصّبُحْ لاَ قُــــــتْ لاَ قَـــالْ دِلِــــــــــجُوا عَلَى كُلْ جَــــالَهْ

جِبِـــدُوا عَلَى حَرَبْ وُقْتَالْ وَاكْــــرَامْ وَاسْفَـالْ زِقَتْ اُمْهَا بْصُـوتْ شَمْحَالْ مَا ثَمْ بِنْــــــــتَكْ تِعَــــــــــــالَهْ

اغْتَاظْ سِيدْهَاوْقَالْ هَالْحَالْ مْنِينْ جَوْا لَـــرْدَالْ يِهْدِرْ كِمَا كُوتْ صَـــــــوّالْ يُكْفُرْ يْسِــــــــبْ فِي الجّــلاَلَهْ

وْرِكْــــبُوا عَلَى خِيلْ ضِيّالْ بِشِبُورْ وِكّــــــــالْ مْنَ اجْنَابْــــهَا الدّمْ شَتْوَالْ فِرْسَـــــــانْ لِحْقُوا امْثَــــــالَهْ

لاَحْقِـــينْ فِي غِيظْ وَاغلاَلْ وِوْجُوهْ تِـــــــذْبَالْ قَدْ مَا جِرَوْا جَرِيْ لَجْــــفَالْ مَا تِلاَمِحُــــــــــــوشِي زِوَالَهْ

قَالُـــــــــوا مِنَعْ حَازْهَا نَالْ هَاذَايْ بَهْــــــــذَالْ عْمَا الْمِسُوْ تِخْلِـــيطْ لَظْلاَلْ عَافْسِينْ جُــــــرْتَهْ سِحَــــالَهْ

يْخِذْ غَزِيــــهُمْ طَشِنْ هِمّالْ فِي نِدَمْ وِنِــــــكَالْ وْهَذَاكْ فَعْـــــــدُوهْ مَا سَالْ رَوّحْ بْشَيٍّ شِقَـــــــــــــــــالَهْ

جَابْ زُولْ بُـــو غِثْ مِنْهَالْ ضُودْ فُوقْ مِرْسَالْ قُصّهْ وْخُجُلاَتْ وِحْفَــــــالْ عَطاّرْ حَـــــــلّوا أَقْفَـــــــــالَهْ

وِالْعِينْ سُودَهْ وْتِكَحَـــــــالْ كُوَتْ كُلْ شَهّــــالْ حَوَاجِبْ كِمَا خَطْ نـَــــــزّالْ شِهَرْ عِيدْ قَـــــــــوّسْ هْلاَلَهْ

وِخْدُودْ نُوّارْ جَلْــــــــــجَالْ تُحْمَـــــــارْ تِشْعَالْ وَلاّ كِمَا وَرِدْ دِنْـــــــــــجَالْ فِي عَامْ كِثــْــــرَتْ أَطْلاَلَــــهْ

شِفـّهْ كِمَا لِمِّسِي فَـــــــــالْ فِي جْنَانْ عَمّــــالْ وِالْخَشِمْ طِيغَــَــــــانْ سَلاّلْ مَجْبُـــــــــــــودْ يُومْ الْمِشَالهْ

وِوْشَامْهَا خَـــطْ جَـــــدْوَالْ يُخْضَارْ يِنْيَـــــــالْ الرُّقُــبَهْ كِمَا شُجُرْةِ الـــرَّالْ مِلْحَــــــــلِيْ مَلْيَةْ مِكَـــــــالَهْ

عَلَى صَدِرْهَــا رِيتْ فِنْجَالْ عَسَلْ عِنْد نَحّـَـــالْ صِغِيرْ نَشُوْ كِيفْ دَزْ مَازَالْ مْنِ اللِّبِسْ نَهّــضْ خْـــــلاَلَهْ

وْذِرْعِـــــــينْ وِزْنَادْ تِعْتَالْ وَاصْبَاعْهَا سْبَـــالْ سِيفْ انْجِبَدْ بِينْ لَبْــــــطَالْ ذْيَـــــابْ الزّنَـــاتِي لِفَـــــــالَهْ

وْمَحْزَمْ عَلَى الجُّوفْ يِجْطالْ وَافْخَاذْ صَلْـــصَالْ عُضُلاَتْ وَاقْدَامْ وِجْــــــلاَلْ عْمَا الرّجِـــلْ كَرْكَرْ جْـــــلاَلَهْ

عَجِيبْ قَدْهَا مَالْـــهَا أَمْثَالْ بَابُورْ دَهْكَــــــــالْ شَرّاكْ فِي الْمُـــوجْ شَرْتَالْ يَرْغَبْ لِفِي لِلصّـــــــــــــقَالَهْ

رِتَبْ الطّوِيلْ جَابْ لَقْـوَالْ مِــشِي لاَلْ فِي لاَلْ يَصْعَبْ عَلَى كُلْ دَجّــَــــــالْ مَاهُـــوشْ لَهْـــــــــل الدّجَالَهْ

صِلاَةْ النّـــــبِي بِيهْ نُدْخَالْ فِي يُومْ لَــــــخْلاَلْ وِطِلَبِتْ خَــلاّصْ لَوْحَـــــالْ الْمِذْنِبْ تخَلّـــصْ أوْحَـــــــالَهْ

***
يمكن الاستماع لهذه القصائد في العمل المذكور سابقا حسب اسم الشاعر الوارد في اعلى كل مقطع فيديو

dimanche 18 janvier 2009

من ذاكرة المرازيق :عمل ملحمي فرجوي لرضا عبد اللطيف

الدورة 41 لمهرجان دوز هذه السنة شهدت حضور جديد ومفاجئ للشاعر رضا عبد اللطيف تمثل في عمل فرجوي ملحمي اوبرالي سماه " من ذاكرة المرازيق" قصد من خلاله كما يقدم هو نفسه العمل "الهدف من هذا العمل هو العرفان بالجميل لبعض اعلام الشعر الشعبي في قلعة الشعر الشعبي .ومن هؤلاء الاعلام من هو معروف في داخل الجهة وخارجها ومنهم من لم ياخذ حظه من التعريف حتى لدى ابناء جهته.وقد حاولنا بقدر الامكان وبالممكنات المتاحة ان نعرف بهم من خلال قصائدهم, محاولين ان نظهرها في شكل متناغم تمتد جذوره في اصالة هذه الربوع ومعانقا كذلك وجوه الانفتاح والتحضر والاختلاط بالاخر.وقد انتقينا القصائدـ ولسنا ندعي الكمال في ذلك ـ من مختلف الاغراض لنثري بها هذه السهرة ".
العمل فكرة ونصا لرضا عبد اللطيف
الاخراج والتوظيب الركحي : لصالح الصويعي
الاضاءة :توفيق الصغير



نقدم للقراء ومحبي التراث الشعبي جزءا من مدخل العمل وبعض مقاطع فيديو تصور العمل الذي اتى فيه الشاعر على بعض المرازيق مثل بوبكر بن غرسالله - شهر بن قطنش - وعبد الله بنعلي وعلي الصيد ومحمد الطويل والحبيب عبد اللطيف و غيرهم من الذين عرفتهم الجهة بصولاتهم الشعرية .

المقدمة

( صوت ) مرازيق في شيرة عمل نفزاوه صناديد في فجوج الخلا خبراوه

يفتح الستار : رجال متحلقين حول موائد الطعام وحركة تنم على قرب انتهاء الوليمة

الراوي: الليله عرس مرزوق ولد قليد النجع الليله ليله كبيره تجي العباد من كل بر من البارح والذباح يذبح حواشي وعلوش، الضيوف بدت تهل من طلعة السمس. الليله عرس فيه ما تتمنى العين وما تتمنى الوذن.

الليله تجمل الغنايه الكل اهل الباع والذراع , اهل الكلمه واهل القرجومه والعرس صباحي , القمره زاهيه والطقس مواتي.

اهل الدار والضيوف نظنهم كملوا الوليمه ولا على حد....... المغرب من بكري اذن ...تره اس اس اس بابا العريس يكلم في الضيوف.

بابا العريس: خيار القول بسم الله الرحمان الرحيم وصلواعلى المصطفى وسلموا تسليما قالوا بكري:

الْعِرسْ يِبْغِي الدّوِيلَهْ وِالْخِيلْ تِبْغِي لِمْشَالِي

وِاللِّي خَرَجْ مِالدِّوِيلَهْ يَرْخَصْ وَلَوْ كَانْ غَالِي

وانتم دويلتي دمي واحبابي وكبر الله قدوركم كيف كبرتوا بي ولبيتوا دعوتي , ونعرف اللي لمة الليله ما تلتم كان الليله وان شاالله ملمومين على حوض النبي في جنة رضوان. وعندي كليمه نحب نقولها لوخياني وخاصة الشعراء والغنايه , العرس عرس ولد كل واحد فيكم وتلاقينا على الخوايه والمحبه ولذا الحاجه اللي باش نطلبها منكم يرحم والديكم الكل لا تدخلوا في رباط العرس ولا تدخلوا في مهاجاة بعضكم جايين تفرحوا عماي بفرحتي ما نحب حتى واحد منكم يروح غضبان ولا توجعه في بيتي كلمه.

واطيب الكلام صلاة النبي صلى الله عليه وسلم , ولذا قدام ما يرسم العرس تانطلب من سي عبدالله بن منصور الشتوي, جرايد من مدحته في الرسول صلى الله عليه وسلم.

اللَََّهُمّ صَلِّ عَلَى الْمُصْطَفَى الْعَدلِ الرِّضَى عَلْقَدْ وِدْيَانْ جَابُوا الْحَصَى

اللّهُمّ صَلّ وَسَلـــــــّمْ يدُومْ عَدَدْ كُلْ يُومْ عَلْقَدْ رِيحْ القوِيْ وِالنّسُوم

عَلْقَدْ مَا يَطِلْعُوا مِن نْجُومْ فِلَكْهُم يْحُومْ بِيهْ خَبرُوا قَارْيِينْ العْلـــُوم

عَلْقَدْ تِينٍ تْجِيبَهْ الكــــرُومْ ومِنْ يَاكْـــلاَ لَسْوَدْ عَلَى خُوهْ هُو فَضِّلاَ


مقطع من المقدمة




مقطع جماعي - مدحة-




بوبكر بن غرسالله - بنقطنش




عبد الله بن علي



محمد الطويل



زقايري



مقطع من نخان



الخاتمة


vendredi 9 janvier 2009

قصيد اهيم شوقا:بصوت محمد الحلو الاهداء الى غزة الجريحة

أهيم شوقا

زمان لما افترقنا ليل الطريق سرقنا وتهنا في المسالك

انا المجروح وانتي حزينه زي ماانتي عنيده في امتثالك

تعبنا ياحبيبتي تعبنا م العناد طريق واعر فرقنا وتهنا في البلاد

مع انك ياحبيبتي حياتك في الوداد وانا عارف نهايتي في البعاد

عذابك وحشني وعشقك هبشني وقلبك فرشني جناين وقمره

راجع لك ياسمرا

اهيم شوقا اعود شوقا الى لماكي وسلسبيلي

ياسمرا ياللي الهوى رماني

وتهت فيكي وضاع زماني

يحدفني بحرك لبر تاني

يجيبني شوقي او تندهيلي

اهيم شوقا اعود شوقا الى لماكي وسلسبيلي

هربت منك لقيتني فيكي

بعدت عنك قربت ليكي

سهرت وحدي اتونست بيكي

غلب حماري وتاه سبيلي

اهيم شوقا اعود شوقا الى لماكي وسلسبيلي

الاستماع للقصيد هنا

mardi 6 janvier 2009

معلقة المهرجان :قصيدة البشير عبد العظيم التي امتدح فيها حذاء الزيدي؟؟؟

معلقة المهرجان لهذه السنة في دورته41 تم اختيار الجمهور على قصيد جديد للبشير عبد العظيم يناجي فيه البحر في منطقة بوغرارة من ولاية مدنين واستذكر من خلاله امجاد بطولاتنا وصولا الى العراق وفلسطين وحادثة رمي بوش بالاحذية من قبل الصحفي البطل منتظر الزيدي فكانت القصيد خارج المسابقة التي هزت القاعة بالتصفيق وطلب منه اعادتها على الرغم من ان البشير عضو لجنة تحكيم و لايشارك رسميا في المسابقة .للتذكير معلقة المهرجان هي تقليد دابت عليه مدونة مرصد الذاكرة الشعبية منذ سنتين خلت اي منذ الدورة 39 وهذه السنة الثالثة التي نختار او يختار فيها جمهور الشعر اجمل ما قيل من قصائد تدفئ ليل شتائهم الحزين وكانت القصائد السابقة هي قصائد :ضو الميلوسي مازلت نا هنا وقصيدة خليفة الخويلدي :هذا وين الشعر.




للاستماع والتحميل


الجائزة الثالثة مناصفة :بين الشاعرين علي كريد وتوفيق الصغير


اعزاز نفس والراس ديمة لفوق:علي كريد





عز الفرسان منازلها:توفيق الصغير




dimanche 4 janvier 2009

القصيد الفائز بالجائزة الثانية "كون يا وليدي او الوصية الرابعة لرضا عبد اللطيف


هو في الحقيقة قصيد مشارك في المهرجان ونال الجائزة الثانية لكنه مواصلة لعمل كان بداه رضا منذ الصائفة وهو الوصايا التي كنا عرضنا لها في تدوينات سابقة وهذه هي الوصية الرابعة محورها موضوع المسابقة في المهرجان عن المروؤة وعزة النفس :

كون يا وليدي

المهرجان الدولي للصحراء بدوز ( الدورة الواحدة والأربعين)

الموضوع : المروؤة وعزة النفس والاعتماد على الذات ------------------- الشاعر : رضا عبداللطيف --دوز

زَيْ مَا ِشمَخْ النِّــخَلْ فِي الْعَلاَلِي وْعَانَقْ جِرِِيدَه عْنَـــــــانْ السِّمِي

وْزَيْ مَـا تْبَهِّرْ نْجُومْ اللِّيَالِـــــــي وِِِِِِالْبَدَرْ يِسْحِرْ بْنُورَه ضــــــــِوِي

كُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــونْ يَا وْلِِـــــــــــــــــــيدِي

أَفْهَمْ ولِيدِي قََصـــــــــــْد الْحكَايَه وْحَلّلْ رْمُوزْ الْكِلاَمْ الْكِثِـــــــــيرَه

كَاتِبْ قِصِيدِي مثِيلْ المْـــــــــرَايَه يِعْكِسْ لعَقْلَكْ مِعَـــــــانِي غَزِيرَه

وُادْخُلْ بفِهْمَك لْعُــــــــمْق النّوَايَا وَازِي الشِّعَر مِالوبَـرْ مِنْ حَرِيرَه

انْتَ قَرِِيتْ ومَاهِي لِــــــــــــقْرَايَه تَفْتَحْ وتِجْلِي انْوَار الْبِصِـــــــيرَه

بحَجْرِ المِكَارِمْ شَـــــــــــيّدْ سِرَايَه و قَلِّبْ حسَابَكْ عَلَى كُلْ شِـــــيرَه

وَاسْأَلْ وحَانِكْ امّـَــــــالِي الدّرَايَه وكُلْ بَرْ خُشَّه بْخِبْرَةْ خَبِــــــــيرَه

احْسِبْ تمَـــــــــــــهّلْ قَبْل البْدَايَه شُوفْ الصِّغِيرَه قَبْلِ الْكِبـِــــــيرَه

ووَيّاكْ تَرْغَبْ وْصُــــــول النّهَايَه أُصْبُرْ يطِيبْ سْبُول الْمِطِـــــــيرَه

وْدِيرْ صَبَر وَقْــــــتِن تحُطْ البِلاَيَا وكُونْ عَبِدْ عِندَه الدِّنْيَا صِغِـــيرَه

زَيْ نَاسْ عَاشُوا عَرَايَا وْ حَفَايَـــا وْلاَ حَدْ كَدّرْ صِفَاوَةْ ضِمِيــــــــرَه

وُاطْلُبْ وْلِيــــــــدِي كرِِيمْ الْعَطَايَا رَبَّكْ يجَبِّرْ عظَامْ الْكِسـِــــــــــيرَه

يُرْزُقْ وْ يَعْطِي بْرَغْمِ الْخَــــــطَايَا وْلاَ غِيرْ رَبّكْ تَنْعَمْ بخِــــــــــــيرَه

ودِيرْ عَقَلْ يُنـْـــــــظُرْ كُل الـزِّوَايَا يِفْرِزْ عَــظِيم الْبِلِي مِنْ حَقِــــيرَه

وتَبّعْ ولِيدِي سْـــــطُورْ الوصَـايَه والْحُرْ يَشْرَبْ صَافِي غَــــــــدِيرَه

نحِبّكْ ولِيدِي سِبَايـِــــــــــبْ هَنَايَا ومُوشْ عِيبْ كَانَه طلَبْتِ الْهَــنِي

خُوفِي اتِّفـَــــــــــرَّعْ عَلِيكْ الثنَايَا ونَسْألْ يقُولُوا تِوَدّرْغَـــــــــــدِي

خَايِفْ زِمَانَـــــــــكْ اطُّولَك أَنْيَابَه وصُغْرَكْ يهِزّكْ لْشُور الْخَــــــطَا

وخَايِفْ تْذُوقْ الْحـَــــرَامْ وشِرَابَه ونَفْسَكْ تْسِيغَه عُقْبِ الظّـــــــــمَا

وخَايِفْ تظُنْ الدّوِيـــــــلَه بْخَيَابَه تفَاِتنْ تفَارِقْ تخُشْ الْخــَـــــــــلاَ

وخَايِفْ تْعـَــــافْ الوطَنْ و ترَابَه وتَرْضَى قِدَا غِيرْنَا بِالشـّـــــــــقَا

وخَايِفْ اتّـَـــــــبِّعْ الوَهْم وسِرَابَه وتِكْمِش تحَصِّلْ كَان الْهـَــــــــوَا

وخَايِفْ تْضَيِّعْ لعــُـــــمْرَكْ شِبَابَه وتفِيقْ تَلْقَى رِبِيعَكْ مــــــــــضَى

زَيْ عَبِدْ خَشْ الْخَلَلْ فِي حْسَـــابَه مَغْلُوطْ جِمْلـَـــه مِشِي فيِ الْفِضَا

وخَايِفْ عَلَى العِـينْ تَرْقَىَ ضِبَابَه اتّقِّي عَلِيك السِّمِي والْــــــــــوِطَا

وِالْخُوفْ تَفْتَحْ لِلّــــــــــــــهُوْ بَابَه وتَزْطَلْ وتَنْسَى العَمَلْ و الصّــلاَ

وخَايِفْ تْوَالِفْ بْعِـــــيشْ الرِّطَابَه وتِعْتَادْ نَفْسَكْ حَيَاةْ الــــــــــــرّخَا

وخَايِفْ عَلَى الطّفُلْ يِحـْدِفْ كْتَابَه وفِيدْ المُعَلّمْ يِلْوِي الْعـَـــــــــــصَا

وخَايِفْ تْقَلّعْ لْبِيتَكْ أطْـــــــــــنَابَه تْنُوضْ ريحْ تُرْقُد طِرِيحْ الْعـَـــرَا

وخَايِفْ عَلَى العَقَلْ يَذْهَبْ صوَابَه يَفْعَلْ فِعَايِلْ عَوَجْ فِي الْخَـــــــــفَا

زَيْ الصِّغِيرْ وْفَـــــــــــــاقِدْ الْبَابَا هَايــِـــــــــــمْ بِلاَ رَدِعْ خَشْ الْحَيَا

وخَايِفْ عَلَى القــَـلَبْ يَكْمَلْ عَقَاَبَه والْوِيلْ لَوْ كَانْ صَابَه الْعـَــــــمِي

والخُوفْ بَعدِ الحــــــصَادْ وعَذَابَه لغِيرَكْ النّعْمَه ولَكْ السّـِـــــــــفِي

خُوفِي عَلِيكْ مْقـَــــــــــلِّقْ كِيَانِي طَاغِي عَلَى النّفِسْ عِنْدَه سِـــبَبْ

نحِبَّكْ قرِيبْ من القـــَــــلَبْ دَانِي حَقّكْ عَلَيْ ونُصْحَكْ وجـــــــَـــبْ

أفْهَمْ وحَلّلْ رمُوزْ المِـــــــــــعَانِي نَعْطِيكْ فِيدَكْ سبِيكَةْ ذِهَـــــــــــبْ

ووازيه غزل القصـــــــايد وقاَنِي يبَيِّنْ من القُولْ مَعْنَى عَجـــــــَـبْ

انْظُنّه زِمَانَكْ تِنــَـــــــاسَى زِمَانِي قعَدْ حِبِرْ شَايِح تضُمّه الكـــــــتُبْ

وصبِحِتْ مَرْكُونْ فِي الرّفْ هَانِي وكُلْ من شِبَحْنِي وعَرَفــْنِي نِدَبْ

نِدِيبْ الْحَــــــــرَايِرْ عَلَى خُو دَانِي حِزْنَنْ وْ نِسْـــــــيَنْ عَلِيهْ الطِّرَبْ

لُومِي عَلَى الْوَقِتْ وَقـْــتِنْ رِمَانِي تحَسَّرِتْ عَلوَقتْ فِيه الخَـــــصَبْ

بِيكْ يَا وْلِيدِي نْعــَـــــــــلِّيهْ شَانِي ونَنْسَى نْتحَدَّى سنِينْ الجـــّـــدَبْ

كُونْ يَا وْلِيدِي عَلَى الصِّــحْ بَانِي ومَا خَابْ مِنْهُو تِرَوَّى وحَـــسَبْ

واصْبُرْ وكَابِدْ وكَافـــِــــحْ وعَانِي لَجْل المِلِيحَه يْهُون التــــــِّــــعَبْ

ومِثْل النِّخَلْ الْبــــــَــــاسِقْ يْنَانِي أشْمَخْ ووَيّاكْ تَرْضَى الْغَــــــــلَبْ

توَاضَعْ بعِزَّه ولاَ تكـُـــــونْ حَانِي واورِدْ منَاهِل قْيِم الْــــــــــــعَرَبْ

مِيرَادْ ظَامِي يْعِــــــــــــــدْ الثِّوَانِي هَالِــــــــــــكْ شِبَحْ النِّزَالِي رغَبْ

مَازَالْ رَغمِ الْقـَـــضَا اللّي غَزَانِي يُنْبُوعْ مِاللِّي حَفَظْتَه بِـــــــــــقِي

وكَانْ الكرِيم المــــُـــــولَى حَيَانِي نِسْقِيك منه تْنَال الشــــِّـــــــــفِي

أورِدْ ولِيدِي عَلَى الصّـَــــــــافيَاتْ نَبُوع الْخُلُقْ والتُّقَى والكَـــــرَامَه

وكُونْ عِينْ تَشْبَحْ نوَاقِـصْ الذّاتْ مع النّفِسْ دِيمَه حْسَاب بصَرَامَه

وكُونْ فَمْ صَايِمْ عَلَى الْمـِــــــلَذّاتْ كَانَه تخَلَّطْ حَلاَلَه بْحَــــــــــرَامَه

وكُونْ خَشِمْ عَالِي عَلَى الطّايْحَاتْ يْشِمْ العَبِيرْ النِّدِي من أكْمَـــــامَه

وكُونْ صَقَرْ عَالِي عَلَى الجّايْـفَاتْ قَتْل الْفِرِيسَه حَيَاتَه وغَــــــرَامَه

وكُونْ صَرَحْ عَالِي من الرّاسْيَاتْ عَوَاتِي الرِّيَاحْ ادَّاعِبْ أقْــــــدَامَه

كِيفْ مَا نْجُومْ السِّمِي عَالْيـــــــَاتْ وْيِضْوِنْ لْسَايِرْ الصّحْـــرَا ظِلاَمَه

وكُونْ وِذِنْ تَكْبَرْ عَلَى التـّـَـافْهَاتْ قلِيلْ لَصَلْ وَيّاكْ تَاخذْ كـِــــــلاَمَه

وكُونْ إيدْ تَعــــطِي بِلاَ قُولْ هَاتْ تْعِين الفِقِيرْ تْجَلِّي غَمَـــــــــــامَه

وكُونْ إيدْ تَزْرَعْ وتِـــرْوِي النّبَاتْ ودِيمَه عَلَى الكَفْ تِحْمِل حَمَـامَه

وكُونْ إيدْ تَحمَلْ وِجَعْ القـِــــــتَاتْ وعَلُّقُمْةِ الْعِزْ تَجْفَى السـِّـــــلاَمَه

وكُونْ عَقَلْ يُوزِنْ بحِكْمَه وثِبَــاتْ يْقِيس الخْطَا دُومْ قَبْلِ النِّـــــدَامَه

وكُونْ قَلَب يُصْبُرْ عَلَى النّايــْـبَاتْ عَلَى الْحَقْ مَا تْحِيدْ بِيه الْمِــلاَمَه

زَيْ صَبَرْ صُبــــــرَه صَقْرِ الْفُرَاتْ بِيهْ خَطْ أحْلَى خْطــــُوط الشّهَامَه

وكُونْ عِرِقْ يُنْبُضْ بدَمْ الْحـَــــيَاةْ سِقَاهْ الزِّمَان الجِّمِيلْ ارْتِـــــــوِي

وكُونْ صُوت حَادِي مع السّايْرَاتْ نِسْيَتْ معَاهْ التِّعَبْ والْبِــــــــــلِي

كُونْ عَقَلْ رَاسِخْ ورُوح وجَــــسَدْ ومَاضِي وحَاضِرْ وتُنْظُرْ بِعِـــــيدْ

وكُونْ أبْجـــَــــــــدِيّهْ وكُونْ الْعَدَدْ وكُونْ نَارْ تِحْرِقْ وكُونْ الجِّلِـــيدْ

وكُونْ الصّحـَــــــارِي وكُونْ البلَدْ وتَبِّعْ طِرِيقْ الهْدِي مَا تْحـِــــــيدْ

وبكُلْ ثِيقَه بنَفـــْـــــــــــــسَك اعْتَدْ مَدِّدْ عْرُوقَكْ لمَاضِي تِلِـــــــــــيدْ

زَيْ الْغَـــــــــــــــــزَالْ الشّارِدْ يْرُدْ ومِهْـــــــمَا انْدِفَنْ الذِّهَبْ مَا يْبِيدْ

ولاَ ندِمْ مِنْـــــــــــــــهُو حَاذَرْ بعِدْ عَلَى كُلْ شِبْهَه حَتَّى وِحِــــــــــيدْ

ولاَ مَاتْ مِنْهُو معـــَـــــــــقّبْ وِلَدْ مْبَيِّنْ صِلاَحَه وْرَايَه سِــــــــــدِيدْ

ومِنْ قَبَلْ قَالُوا الزّارِعْ حَـــــــصَدْ وفِيدِيكْ وِلْدِي زَرْعِي الجــِّـــــدِيدْ

ومِنْ قبَلْ قالُوا الســــــَّـاعِي وجَدْ وسَعْيِي لْصِلاَحَكْ وِلْدِي شِـــــدِيدْ

عَسَى الله يَا طُــــــــــفلْ حَالَكْ يقِدْ حَتَّى نْفَارِقْ نِمْشِي سِعِـــــــــــيدْ

ورَبّي عَلِيدْ المـــــُـــــــــومِنْ يشِدْ لاَ رَاهْ فِي الْبِرْ عَزْمَه حـَـــــــدِيدْ

زَيْ مِنْ صِدَقْ النِّــــــــوَايَا وْقِصَدْ مَا عَادْ يَلْـــــــــــــقَى اُمّـانِعْ تْكِيدْ

وبَالَكْ ولِيدِي تَقـْـــــــــــــــلَقْ تفِدْ أسْعَى ويَفْعَل الله مَا يْــــــــــــرِيدْ

كلاَمِي بمحــَــــــــــــــبّه وبكُل وِدْ وقُولِي نِصَايِحْ نِدِيدْ لْنِـــــــــــدِيدْ

وَيّاكْ وِلْدِي لِهِيبْ الْحَـــــــــــــسَدْ ودِيرْ القَنَاعَه سَاسْ الْغـَــــــــنِي

وويّاكْ تَعـــــــــــــطِي وتَرْجَع تعِدْ فِي لَجَرْ مَا عَادْ عِنْـــــــدَكْ رِجِي

وَيّاكْ وِلْدِي كُثر الْكِـــــــــــــــــلاَمْ يْطَيِّحْ الْقِيمَه ،يْنِحْ الْقَــــــــــــــدَرْ

ووَيّاكْ تَبْدَا معــْـــدِن خْــــــــصَامْ خَايِبْ وقُرْبَكْ دِيمَه بْحَــــــــــــذَرْ

ووَيّاكْ تَتْبَعْ لذِيذْ المــِــــــــــــــنَامْ اللِّي يْحِبْ يُوصِلْ يْرُوم السِّــــهَرْ

زَيْ مَا تْرُومْ الْعَــطَشْ فِي الصِّيَامْ وْزَيْ مَا تْرُومْ التِّـــعَبْ فيِ السِّفَرْ

ووَيّاكْ عَلْغِيرْ تِرْمِي المِــــــــــلاَمْ ذرَاعَك صِدِيقَكْ يْرُدْ الضِّـــــــــرَرْ

ووَيّاكْ بالذّلْ ترْمِي الســِّـــــــــلاَمْ عَلَى الْحَقْ أُدْخُل ورُومْ الخَــــطَر

ووَيّاكْ تُهْرُبْ نِهَار الصــّــــــــدَامْ المُوتْ العَزِيزَه عِزْ وفِـــــــــــخَرْ

ووَيّاكْ تَصْنَعْ صِنِيع النـــّـــــــعَامْ لاَ خَافْ يَرْغَبْ برُوسَه الحــــــفُرْ

ووَيّاكْ تِحْسِبْ حْسَاب لَــجـْـــسَامْ الْعَبِدْ قَلْبَه. ورُدْ لِلسّـــــــــــــــطَرْ

ووَيّاكْ تِيِّسْ بطُولْ الظّـِــــــــــلاَمْ ضَوْ الفِجَارِي عِدَّه ظِـــــــــــــهَرْ

هِكــــــــــّايْ دِيمَـــــه اتِّعَاقَبْ أيّامْ وِالْخِـــــــــــــــيرْ لابُدْ يِغْلِبْ الشّرْ

ووَيّاكْ تَتْبَعْ طِرِيقْ الْحـَــــــــــرَامْ ودِيمَـــه تِفَكَّرْ مِصِيرْ البَــــــــشَرْ

ووَيّاكْ لِلْمــَــــــــــــالْ تِبْنِي غَرَامْ تْصِيرْ عَبِدْ لِلْقَرِشْ وِخلِــــقِتْ حُرْ

ووَيّاكْ تَغْضَب علِيهَا لَقــْـــــــسَامْ واصْبُرْ لْمَا جَابْ خَطْ القَـــــــــدَرْ

ووَيّاكْ تَبْخَلْ وتَدْشَع طـــــــــــعَامْ لَكْرَامْ مِالله نَالُوا الثِّــــــــــــــــنِي

ووَيّاكْ فِي خُوكْ تَقبَلْ كِــــــــــلاَمْ واحْفُظْ أسْرَارَه حَتَّى جِـــــــــفِي

أنِي طلَبِتْ رَبّي وهُو الرِّقِــــــــيبْ يِهْدِيكْ وِلْدِي وجِيلَكْ الْـــــــــــكُلْ

مَايْفِيدْ نَفْسَكْ حَتّى طِبـِــــــــــــيبْ انْتَ دوَاهَا وفِيدَك الـْــــــــــــــحَلْ

لَكْ النّصِيحَه، ومَاهُو اللِّبِــــــــيبْ يِفْرِز كِلاَم الهْدِي مِالـــــــــــدِّجَلْ

نصَحْتَك،ْ ونُصْحِي مَاهُو صعـِــيبْ وِالْحَشُو تَتْبَعْ قُرُّحْ الـْـــــــــــــبِلْ

وِالصّغُرْ وَرْدَه تُسْبـــُــــــق الشِّيبْ وِالشِّيبْ حِكْـــــمَه تْزِيــــنْ الْعَقَلْ

خُوذ مِالْمِكَارِمْ لنَفْسَكْ نِصِـــــــيبْ تَمْنَعْ عَلِيكْ طيَاحْ الــــــــــــــزِّلَلْ

مَنْبَعْ مصَفّى صِفَاوَةْ حَلــِــــــــيبْ لاَ يُومْ دُخُلَه كِدَرْ لاَ خَـــــــــــــلَلْ

من الذُّخُرْ وِلْدِي كَيّلْ وجِـــــــــيبْ عَنْبَر ومِسْك وشَهْد وعَـــــــــسَلْ

واتْرُكْ وسَيِّبْ كُلْ مَا يـــــــــــرِيبْ وحَاِذر الشِّينَه قُولْ وعَـــــــــمَلْ

أهل المرُوّه زُرُعُوا الْخَصِـــــــيبْ أزْرَع وعَمِّرْ ترَابْ السـِّــــــــــهَلْ

عَلَى السِّيلْ إحْرِثْ وفَلِّـــــحْ تْصِيبْ خْيـَــــــــارْ الزِّرَارِيعْ عُقْبِ الطِّلَلْ

وعَمِّلْ عَلىَ الله هُو الْحَسـِـــــــيبْ وبِالجِّهِدْ أسْعَى سَعْيِ النـِّــــــحَلْ

ذرَاعَكْ وعَقْلَكْ هُمْ الْحَبِـــــــــــيبْ يْخَلُّوكْ تَطْلَع لرَاسْ الجــِّــــــــبَلْ

ووَقتِنْ بْعَزْمَكْ تَغْنَمْ تجِــــــــــــيبْ وتِعْرِفْ حَلاَوَةْ تِعَبْ الْعـَـــــــــمَلْ

بْعِزّكْ تهَنّىَ مْعَـــــــــطّرْ بطِـــــيبْ هَنَاةْ عَبِدْ صَايِمْ اجَّرَّعْ الْــــــــمِي

والْبَدَرْ حَتّى يْفـَــــــارِقْ يغِــــــيبْ يَظْهَر هلالَه مْنَ اوَّلْ بْـــــــــــدِي

رضا عبداللطيف

دوز في 27-09-2008

للاستماع والتحميل