samedi 24 novembre 2007

الى طغاة العالم - جيل جلالة

boomp3.com

mercredi 21 novembre 2007

orsom chajara

boomp3.com

ارسم شجرة ...اغنية الى روح ناجي العلي بصوت محمد حسن


اغنية رائعة قيلت في رثاء فنان الكاركاتير الكبير الفلسطيني المرحوم ناجي العلي ولحنها محمد حسن وغناها مع كورال الاطفال وقدمها لاول مرة في برنامج ركن الاطفال ونجحت الاغنية كثيرا

ارسم شجرة ... ارسم عشرة
ارسم بستاناً .. لون ثمره
ارسم خوخاً .. ارسم عنباً
ارسم نخلاً يحمل ثمراً.... ارسم ازهاراً وسنابل
ارسم اغصاناً وبلابل.... خفف من جوعك وتسلى
لون بستاناً يتجلى
لاتتخلى ... بالصبر تحلى
بالعزم تشكل وتوكل.....بالدمع لا تتوسل
لاتتشاءم ... لاتتشاءم
لون وتفائل
لون بستانك بالأخضر ..
لون رمانه بالاحمر لون بالاصفر ليمونه
لون بالزعتر زيتونه
لون بالعنبر والحنة ...لونه بالوان الجنة
لاتساوم .. ارسم وقاوم
فان منعوا عنك الغذاء ارسم بستاناً
وان منعوا عنك الدواء ارسم وطناً
وان منعوا عنك الهواء ارسم فلسطين

للاستماع للاغنية يرجى الذهاب الى الرابط التالي
ارسم شجرة بصوت محمد حسن




vendredi 9 novembre 2007

طلّت شهق الفجر من طلتهــا -الشاعر: توفيق الصغير




طلّت شهق الفجر من طلتهــا -الشاعر: توفيق الصغير
المهرجان الوطني للشعر الشعبي 2007 العمارة التقليدية التونسية ذاكرة وهوية

طلّت شهق الفجر من طلتهــا
نوّر على ضحكتها لبست خيوطه و شرّعت هامتهــا

طلّت بغير العـــــاده وبثّت خيوط الفجر فوق رمالنـــــا

وهي من سبـق تاهت بلاشي رادة
وهي من حظت بالعز بيت اقوالنــــا

وهي من بكت ودموعهــــا بداده
وهي من خطت في شورها موالنــــا

وهي من عليها ورّدوا الصيادة
وهي من علينا رجعت مرسالنـــــا

ولي بدلت ضو النهار ســـــواده
وبي لاعبت لرياح بين جبالنــــــا

وبعدن عصف الوقت جاب انكــاده
وقصر حبال الود بين حبالنــــــا

خطر طيفها في وين سيــــل واده
ووين القوافل هازات اثقالنــــــا

ووقفت مع الرماي في الجنــــاده
وردت قديم سوالها وسوالنـــــــا

وفرفت حجر القصر عقب كســاده
ونهض اصوات المشرقي نادالنـــــا

وناديت عل بوكراع جاب جــواده
وحيني فزع للقصر وتعنالنـــــــا

وظهّر خزين القمح والحصـــــاده
وقال مرحبا بيكم ضيوف امحالنــــــا

وبالصوت ردت عل كلام انشــاده

ومن صوتها هلت بشــــــاير فالنــا

وقات وينكم غاروا على الـــوراده
ضاع مجدنا وليام كشفت حالنــــا

ووالله ما نقفل اليوم ســداده
لن ترجعوا بمجادكم لجيالنــا

ولن تدحروا زيف الزمان كســاده
تردوا السّليبة تعدّلوا مكيالنـا

وحمحم صهل لزرق وبيها نـادى
ادّرول كما المجدوب عل طبالنـا

وفزعت جحافل خيلنا لهـاده
ونادت كبير الشور يا عدالـنا

وزاز قصرها وحرم مقات افـاده
موني على لمجاد في ميجالنـا

ولاحت سفينة قابلت تتهادى
تموج مع النغمات في سيرتها

وتحكي على قصتها
مطمور روما واصـــــــــــل سمّايتها


طلت ومنها نوروا النجمات
وضحكت تفايض نور عل محرابها

وغنت بعلو الصوت بعض ابيات
وساحن سواكن بحرها واشعابها

وليش يا بحر تهيج الموجات
وتخطف سنين العمر من حسابها

وكان تنحسب ياعمر بالكلمات
ما تجيش همزة وصل وسط كتابها

ولو تنجمع يا ورد بالباقات
ما تجيش نفحة من عبير سخابها

ولوا ترفعوا من حنها بصمات
تلقوا سبايب محنتي واسبابها

وتلقوا العقل نبراس للخطوات
ويرقب على لمجاد يفتح بابها

يحنن على من نورت مشكاة

ويحضن صخور حيوطها وترابها

الي لحضنها يسابقوا النبضات
وتخفق حيوط الدار لاسطرلابها

ومن قبل عهد الترك والبايات
ومن قبل سعدى وبيتها واطنابها

ويذكر ابن خلدون في الصفحات
ويكشف خبايا الذات من سردابها

ومن ذاتها يحكي على ما فات
ويسرد ثلاث الاف عام حسابها

ونستلهموا من بعض مخطوطات
أس الحضاره ونسلها وانسابها

وتسأل قوافي الشعر حفريات
وتطلب على قرطاج رد جوابها

وردّد انساب الصوت في الحنيات
منين قابلت تستور شوره جابها

ومالشرق هز الفجر بعدن بات
وصبّح على سوسة دخل ابوابها

وساير مسار الريح في الندهات
وعرج على القروان شد ركابها

ومن سورها استلهم ابن الفرات
فن الحضاره وزخرفة جلبابها

ومن عزها طربت معاي الذات
وسرّح انساب الفكر في جرتها

يمشي على بهرتهـــا
ويطرز اثواب العز من عزتهـــا


خطرت على الخاطر عديد اوزان
وساحت انساب الفكر في تيارها

ومست على البربر و عجيران
الي في المغاور ساكنين احرارها

فجبال شمّخ دايره كيفان
ومن وين يوغرطه بدي مشوارها

وسبحان ربي وقدرة الرحمان
مطوع عقول الناس لابتكارها

ومعمارها ينبي على العنوان
يبين وسع البال من حفّارها

وماهو البشر من فطرته فنان
وليدين ماهي تطاوعه دبارها

وبانت تجلي زينها فتّان
بني خداش في عمق الجبل ديارها

ودوب ما لفينا شرّعت لاذان
وردد هويتنا جبل اجوارها

وهليود تونس قابلت تزيان
وحرب النجوم مخلده تذكارها

وكانك غديت نقولك توجان
ال في قصتي مجبور لاستحضارها

ونرجع نشرق خاطري مطمان
ونركب شراع الريح بين ابحارها

وبعد البحر لزرق تبان الوان
وترسم صفاوة ارضنا واسرارها

ونشبح منازلهم قبب تبان
ومن لون قلبي مبيضين جدارها

ومالبحر لزرق زوقوا البيبان
وبيه وقّعوا الزوّار عل فخارها

وحسّيت بيا كابرات امحان
ومالشط شور الشط درت مسارها

وشبيت شور الشمس في الدوران
ولطيت لزرق جابني لاشوارها

بلاد الجريد وما حوت ازمان
ويسهب عيون اضيافنا معمارها

عيون سايحه تاهت مع البنيان
اني لزينها شبت العين انظارها

وغنى رفيقي عل زمان ال كان
وكمّل صهل لزرق على ذكرتها

وقال واصلوا رحلتها
وبي القصيده سرّحوا خطوتها


قتله طريقك في المسير طويل
وواسع وسع الفكر وتحاليله

وغير سير تلقى الشعر ليك دليل
وتلقى القلم منطاع متوتيله

وفوت الجريد وزوز كل نخيل
وفوت الجبل والواد بحماميله

وورّد على قفصة مثيل السيل
وللبرج حاكي قصبته واحكيله

وانشد ابن منظــور فـي التحليــل
وصبح على مسكــــن كبير العيلــــه

ال بيه المدينــــه نوّرت قنديــــــل
وتنبـــــي على الرومـان وتحاكيلــــه

ولسبيطلــــه ينقاد في التنقيــــــل
وتســـــرح معاه الذات في التنقيلـــــه

ويوصف عظيــــم البني والتكييـل
يحاكـــــي حجر القوس ويغنيلــــه

ويحكي على لجيال جيل بجيل
وكل جيل ينبي عل حضارة جيله

ال منها ورثنا كسب موش قليل
وبيها تحضر شعبنا تناديله

زي ما نده كمون للقليل
ونور صفاقس صمعته وقنديله

ونلقاه ينعي عل زمان الخيل
ولديار ضاعت في نهار وليله

بحكم التطور فاض بيه الكيل
ومجبور باع الدار للشاريله

ولنهي متاجر بيع بالتفصيل
وابوابها جمله بكت ترعيله

زي ما بكت هملت عقاب الليل
عل ركح قصر الجم وتماثيله

ال فيه يصدح الفنان بمواويل
وبيه يحتمي العاجز قليل الحيله

كيف ما احتمت الكاهنه ملويل
وعدت ليالي حالكه وطويله

وثبّتت خط السير بالتعديل
وخط المسير القافيه تبنيله

وناديت بركة عادلين الميل
وناديت عل صلاحها وسادتها

عطشان عل شبحتها
برغمن قريبه حذاي فسقيتها


ناديت وننادي على لقطاب
علا المدينه يجاوبوا صفحاتها

وعلا قصيدي يفتح السرداب
ويكشف ابن باديس عل مشكاتها

ويرقب على مسجد ثلاث ابواب
ويسرح مع القروان وحضاراتها

وقداش من باحث جمع كتاب
وزيّن سطوره بزخرفة نقشاتها

ومعمارها وتقويسة المحراب
ال من روح فن الشرق جمّل ذاتها

وريت بنيهم يمتد عل لجناب
ومطبوع من سجاد نساجاتها

ومن روح ذاته مشيدين اقباب
سماح الحنايا مزخرفه دوراتها

ومن عهد عقبه وجامعه ينساب
تشكيل فن وزخرفة اياتها

ومن روح مصحف ربنا الوهاب
يبين خشوع الدار من قوساتها

ويطرح ابن الاغلب عديد اسباب
كانت ورا فسقيته و بنياتها

ولاجلن يروي سهلها ولشعاب
كانت فريده تحفته وصيفاتها

وحسيت واد الشعر بي انساب
وغير خوف عسامع تطول ابياتها

وسرنا مسيرة يوم للحساب
وونيت عل سوسة بغيت مباتها

ومن سورها عديت ثامن باب
ومسيت عل رباطها وساحاتها

وحاكيت سفره امياهها تنساب
وتروي ضما العطشان خزاناتها

ومسجدكبير ومقصد الطلاب
وترقب منارتها على جاراتها

وتكتب لسيدي ذويب عل لعراب
وتضوي على المستير بفناراتها

وللفاطمي تبعث تدز جواب
وبيه السقيفة تنور من ظلماتها

كما ينور عقل الشبل في الكتاب
ويحفظ عديد ايات من سورتها

وتاريخها وصفحتها
ويتفاخروا لجيال بهويتها


لمجادها يكبر معاي احساس
ومن حسها نجيب القصيد اوزانها

ولاتحيد ياشاعر على النبراس
وسابق جحافل خيلها وفرسانها

وطرّز حروفك بالذهب والماس
وداعب اوتارك جيب عز الحانها

ومن عزها نبي على لنفاس
واحضن امجاد العز بين احضانها

وعرّج لدار حسين شوف الساس
وشوف ملحمة تنبي على فنانها

من انواع مرمر في عرص تسلاس
ورخام كاسي ابوابها وحيطانها

ومسجد وقبة مزخرفة واقواس
الي للمدينة قلبها وشريانها

وينده على محرز وبلعباس
شيخ المدينه وسيدها وسلطانها

وقلعة حصينة صامده متراس
وكانت القصبة قاهرة عديانها

ومن فوقها نرقب على لوراس
ونرقب على هضبة رفيع مكانها

تبان بوسعيد مخضبه لخماس
وترسم خصايص وحدت بنيانها

وفيها حرم الدار ما ينداس
ومعمارها ينبي على بيبانها

ام الحضاره وقدها الميّاس
وقرطاج تبقى قاعدة سيسانها

ال منها توالت عل وطن اجناس
وبصماتهم للتايهه عنوانها

وكيف جار لستعمار فيها حاس
هدّم وبهّت من بديع الوانها

وهذاي ما شيّب شعر الراس
وخلى القوافي ينقلب ميزانها

وتطلع مداين عكس كل اعكاس
ابناي شامخة غطت على جيرانها

ومن حال في تستور فاض الكاس
وقتن عليها هربوا سكّانها

وقالوا عليها ان شاء الله ترداس
وبره غبت امجادها وسيرتها

حني نوقعوا طلقتها
ونلقوا سبرولس حاضره بنيتها


تاهت مداينا مع لقدار
وعانت سوايع ويل من تنكيدها

وعاشت كما الحيين بعض اطوار
وكبرت مع ليام في تصعيدها

تحلف مرايا عاكسه لنوار
وتكشف مظاهر من حضارة سيدها

ودقت اجراس من الخطر انذار
وفترة عصيبة وقعت تشريدها

وجي حال بدل حال ساس الدار
وكثروا البشر بحساب صار يكيدها

وباتت تجدف عكس للتيار
والوانها تفسخ وماهو بيدها

وفرضوا عليها تساير المعمار
تواكب جديد العصر في تقاليدها

وتنسى الهوية وتنمحي لسطار
وتطمس معاها الذات يوم وعيدها

وقداش ضاعت من شعوب كبار
وقداش من ساده مسو عبيدها

وراحت حضارتهم مشت ودار
وعجزت معالمهم على تحديدها

وليام ماهو سيرها دوار
خلت افكاري يسرحن لبعيدها

وطرحت ثلاث حلول لاعتبار
واحد يكون الراي فيه سديدها

اما علينا نهجروا لوكار
وخلي العزي ياكل النز وهيدها

ولا علينا نضيقوا لسوار
ونحمي معالم نحصروا مفيدها

نبدل مساكن عاليه وديار
تواكب انماط العصر في تجديدها

وثالث يقول نرمموا لاثار
وتبقى المدينة عيد فماعيدها

وهذا الوقع اليوم والي صار
وماهي الرعية منوره بقليدها

رجال وضفوا معمارها بفكار
اختزلت قديم النقش في تشييدها

في صرح في قرطاج عنده كار
مسجد عظيم يزيد من هيبتها

ويشهد على نهضتها
ويختم ابيات الشعر وقصيدتها